- 11:32حملة طبية لإزالة "الجلالة" بالمناطق النائية
- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
- 10:45تعاون مغربي ألماني في مجال الأغدية والزراعة
- 10:30كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة
- 10:26بركان .. حزب التجمع الوطني للأحرار يعقد لقاءً إقليمياً لتقييم الحصيلة التنموية
- 10:07قانون الإضراب ينزل الحقوقيين للشارع
- 10:00جماعة القنيطرة تواجه أزمة مالية تهدد بالإفلاس وسط تراكم الديون القضائية
- 09:40صراع أوروبي على النجم المغربي إبراهيم دياز
- 09:31الرياض تتألق في حفل توزيع جوائز "جوي أواردز 2025"
تابعونا على فيسبوك
تقرير مجلس عزيمان يعري اختلالات التوازن بين الطلبة والهيئات المؤطرة لها
في تقريره الذي تم تقديمه الثلاثاء 17 أبريل بالرباط، حول موضوع "الإرتقاء بمهن التربية والتكوين والبحث والتدبير"؛ كشف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عن انعدام التوازن بين تطور أعداد الطلبة وأعداد الهيئات المهنية المؤطرة لها بيداغوجيا وإداريا.
وعزا تقرير مجلس عزيمان، انعدام هذا التوازن إلى النمو البطيء لأعداد الأساتذة الباحثين والأطر الإدارية ما بين 2009 و2017، مقابل تضاعف كبير لأعداد الطلبة يقارب 4 مرات خلال نفس المدة. موضحا أنه يترتب عن عدم التوازن بين تطور أعداد الطلبة وأعداد الهيئات المؤطرة لها وجود صعوبات تتعلق بالتأطير البيداغوجي والإداري تواجهها الهيئات المهنية البيداغوجية والإدارية بالتعليم العالي في أداء مهامها على الوجه الأمثل.
وأورد التقرير، أن هذه الفوارق تتوسع إذا ما تم استحضار مجالات التكوين، بينما تزداد حينما يتعلق الأمر بالمستويات الجامعية داخل مجال تكويني بعينه، مشيرا إلى أن أعداد الطلبة بالنسبة للأستاذ الواحد في بعض المجالات تتجاوز 1500 طالب وطالبة في العديد من الفصول الأولى من الإجازة مثلا (كالعلوم القانونية والإقتصادية والاجتماعية أو الآداب والعلوم الإنسانية). مبرزا أن توزيع الأساتذة والأطر الإدارية على المؤسسات الجامعية، يسجل أن نسبة كبيرة منهم تتمركز تباعا بكل من الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش، بينما تظل بعض الجهات أقل استفادة من الأطر البيداغوجية والإدارية.
وأكد المصدر ذاته، أن تنامي أعداد طلبة الدكتوراه يطرح إشكاليات مركبة ترتبط بالهدر وضعف نسب التأطير والإشهاد والمدة المخصصة لإعداد الأطروحات بالمراكز الجامعية لدراسات الدكتوراه، علاوة على محدودية التكوينات في البيداغوجيا الجامعية، في غياب استراتيجية جامعية واضحة لتنمية هذه البيداغوجيا. مسلطا الضوء على تبني قطاع التربية الوطنية مؤخرا صيغة التعاقد في توظيف الأساتذة بالتعليم المدرسي، معتمدا في ذلك على حصص تكوينية وتأطيرية محدودة في الزمان ومتقطعة، تشرف عليها المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، مع إحداث مهمة الأستاذ المصاحب لأجل المواكبة والمصاحبة الميدانية للأساتذة الجدد، وتمكينهم من التكيف مع متطلبات المهنة بعد التحاقهم بها.
تعليقات (0)