- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
تقرير دولي يحذر: "المغرب مهدد بالجفاف"
كشف تقرير لمعهد الموارد العالمية، أن المغرب ضمن أكثر الدول التي يهددها خطر الجفاف وشح المياه، مع ما لذلك من تداعيات على مستوى غياب الماء الصالح للشرب وجودته، وكذا على مستوى الصرف الصحي.
وكشف التقرير، أن المغرب حل في المركز 22 كأكثر الدول التي يهددها خطر الجفاف، حيث يشير إلى أن المغرب مهدد بفقدان ما بين 40 و80 في المئة من موارده المائية خلال السنوات المقبلة نتيجة الجفاف والتغير المناخي وقلة التساقطات وارتفاع درجات الحرارة. وهو ما سبق وذهبت إليه تقارير سابقة، قالت إن المغرب مهدد بحدة بمخاطر التغير المناخي وما تطرحه من تداعيات سلبية.
ويأتي بعد المغرب من الدول العربية المهددة بالجفاف اليمن الذي حل في المركز الـ20، فيما حلت الجزائر في المركز الـ29، وتونس في المرتبة الـ30، وجاءت سوريا في المرتبة الـ31.
ودق تقرير المعهد ، "ناقوس الخطر" بعد تصنيفه للمغرب ضمن خانة الدول المهددة بالجفاف وشح المياه، نظرا لارتفاع درجة الحرارة والاستنزاف الكبير للموارد المائية بالمملكة.
وعرف المغرب منذ بداية الثمانينات ارتفاعا في حدة ظاهرة الجفاف، واتساع مجال انتشاره.
وكما هو معروف فالجفاف، هو حالة انعدام المطر خلال مدة من الزمن، أو انحباس الماء عن الأرض زمنا طويلا، مما يؤدي إلى عجز في الموارد المائية للبلاد، والذي يمس مجالا جغرافيا واسعا طيلة مدة من الزمن، وذلك بالقياس إلى متوسط الكميات التي كان يتلقاها، ويمكن التمييز بين ثلاثة أنواع من الجفاف، وهي: جفاف مناخي، جفاف فلاحي، وجفاف هيدرولوجي، ويبقى النوع الأول هو المتحكم في النوعين الآخرين.
وتعرف الحالة المطرية بالمغرب بين فينة وأخرى تعاقب فترات من الجفاف، حيث تتميز الحالة المطرية بالقلة أو العجز الشامل، فتكون التساقطات ضعيفة أو منعدمة خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية، التي تتسم بزحف التصحر بالجفاف الحاد والتي تتراوح فيها نسبة العجز المائي في الأحواض بين 82 و97 %، أما حالة الخصاص في المياه فتظهر وتتزايد حتى في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة، حيث تسببت حالات الجفاف المتعاقبة في نضوب العديد من الآبار والعيون، وقد أثرت هذه الوضعية حتى على موارد المياه السطحية، خاصة الأودية التي تراجعت مواردها بشكل ملحوظ.
جدير بالذكر أن الماء يعتبر أحد الموارد الطبيعية الأكثر اختلافا من حيث التوزيع الجغرافي على مستوى سطح الأرض عموما وعلى مستوى العالم العربي خصوصا، وتعتبر كل من: ليبيا، وفلسطين، ودجيبوتي، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت أشد الدول العربية خصاصا من حيث المياه، ويتكون العالم العربي من عدة مجموعات إقليمية، وتأتي بلدان النيل والقرن الإفريقي في المرتبة الأولى من حيث مخزون المياه السطحية، ثم بلاد الشام والعراق، وتليهما بلدان المغرب العربي، وفي الأخير شبه الجزيرة العربية التي تعاني خصاصا شديدا، كما يعاني العالم العربي من مشكل الخصاص المائي إذ لا تتجاوز كمية المياه 280 مليار متر مكعب في مجموع الدول العربية، ويفسر هذا العجز بسبب قحولة المناخ والموقع حسب خطوط العرض والضغط السكاني وارتفاع شدة التبخر وقلة الشبكة الهيدروغرافية.