- 15:43تقرير: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص
- 15:26حادث سير يوقف حركة ترامواي البيضاء
- 15:21العامل يستقبل المحتجين بأيت بوكماز
- 15:09بايتاس: أكثر من 170 ألف مستفيد من الدعم المباشر للسكن
- 14:55استطلاع رأي: التعليم والدخل الفردي والصحة أولويات التغيير
- 14:51موجات الحر تخلف 2300 حالة وفاة في أوربا في أقل من أسبوعين
- 14:30السلطات تواصل الهدم بشاطئ اشتوكن
- 14:10الجمارك تضع حدا لتبييض الأموال "المغلف" بالتجارة
- 14:10إسكوبار الصحراء.. غياب لطيفة رأفت وطليقة بعيوي يربك جلسة المحاكمة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تقرير دولي.. المغرب يسعى إلى التموقع كمركز للتصنيع والشحن
قالت مجلة "ماريتيم أكسوكتيف"، إن موقع المغرب "المتميز" في شمال أفريقيا المواجه للبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، جعله "شريكا تجاريا هائلا مع الدول الأوروبية الصناعية في خططها لتحقيق الإستقرار في سلاسل التوريد".
وأكدت المجلة العالمية في تقرير لها، أن الإستثمار الهائل للمغرب في قطاعي النقل والخدمات اللوجستية جعله مركزا تجاريا استراتيجيا، من الموانئ والمجمعات الصناعية الواسعة في طنجة المتوسط في الشمال إلى البناء الجاري لميناء الداخلة الأطلسي في جنوب المغرب، مشيرة إلى أن الحكومة المغربية تسعى إلى وضع البلاد كمركز للتصنيع والشحن. وسجلت أن "هذا هو سبب تجديد ألمانيا مؤخرا تركيزها على تعميق الشراكة التجارية مع المغرب".
وأضافت "لقد أصبح المغرب مكانا مفضلا لشبه التقارب للشركات الألمانية التي تسعى إلى تثبيت سلاسل التوريد الخاصة بها، وساعدت حرب روسيا ضد أوكرانيا في تحفيز هذه العملية"، لافتة إلى أن "الشراكة الإقتصادية بين ألمانيا والمغرب ترتبط بسلاسل قيمة صناعة السيارات؛ فوفق بيانات الجمارك المغربية، صدر المغرب سلعا بقيمة 1.1 مليار دولار إلى ألمانيا في عام 2020، وكانت السيارات هي المنتجات الرئيسية".
وأوضح تقرير التقرير ذاته، "ستثبت سلسلة توريد السيارات المغربية أنها ذات قيمة بالنسبة لمصنعي السيارات الأوروبيين بعد أن غزت روسيا أوكرانيا، مما أدى إلى تعطيل إمدادات أسلاك المركبات". وتابع "لحسن الحظ كان لدى الشركات الألمانية خيار تحويل التركيز إلى المغرب".
وتستحوذ أوروبا على 63.4 في المائة من إجمالي المبادلات التجارية للمغرب مع العالم برسم سنة 2021، وكشفت معطيات صادرة عن مكتب الصرف، أن حجم المبادلات التجارية للمغرب مع القارة الأوروبية بلغ حوالي 543 مليار درهم، منها 323 مليار درهم واردات و219 مليار درهم صادرات.