X

تقرير: بعثة "المينورسو" فشلت في تحقيق أهدافها بالصحراء المغربية

تقرير: بعثة "المينورسو" فشلت في تحقيق أهدافها بالصحراء المغربية
الأمس 12:25
Zoom

دعا تقرير حديث نشره معهد “أمريكان إنتربرايز” على موقعه الرسمي إلى إنهاء بعثات حفظ السلام التي فشلت في تحقيق أهدافها، مشيرا إلى أن هذه البعثات تساهم في تبديد الموارد المالية وتغذي استمرار النزاعات بدلا من حلها.

وركز التقرير في تحليله على بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية (المينورسو) كمثال واضح على فشل هذه البعثات، حيث لم تتمكن من تحقيق أهدافها رغم مرور أكثر من 30 عاما على إنشائها وإنفاق مليارات الدولارات، فبعثة المينورسو التي أُنشئت في عام 1991 لتنظيم استفتاء بين الصحراويين لتحديد رغبتهم في الانضمام إلى المغرب أو إقامة دولة مستقلة، لم تتمكن من إجراء إحصاء للسكان أو تنفيذ الاستفتاء الذي كانت مهمتها تقتصر عليه، وفق ذات المصدر.

وأشار التقرير الذي كتبه “مايكل روبن” إلى أن الولايات المتحدة، التي تعترف الآن بالصحراء المغربية كجزء من المغرب، ترى أن دعم الأمم المتحدة لهذه البعثات يشكل خيانة لمشاركة المغرب في اتفاقات “أبراهام”، وتطرح تساؤلات حول استمرار تمويل بعثة المينورسو في وقت تدعم فيه أمريكا السيادة المغربية على الصحراء المغربية.

وأوضح المصدر ذاته أن جبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، تمنع اللاجئين الصحراويين من العودة إلى المغرب، ما يزيد من تعقيد الوضع ويطيل أمد النزاع، وفي هذا السياق، اعتبر التقرير أن استمرار الأمم المتحدة في دعم هذه البعثات يعزز من شرعية البوليساريو ويطيل أمد المشكلة.

وتطرق المعهد الأمريكي المكرس للدفاع عن كرامة الإنسان إلى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (MONUSCO)، مشيرا إلى أنها تكلف أكثر من مليار دولار سنويا، ولكنها فشلت في جلب السلام وسمحت للمجموعات المسلحة التي شاركت في الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا عام 1994 بالاستيلاء على مخيمات اللاجئين وتحويلها إلى معسكرات إرهابية.

كما أشار التقرير إلى بعثة الأمم المتحدة في قبرص التي تدخل الآن عقدها السابع دون أن تحقق السلام، بل وفرت غطاء للمحتلين الأتراك لتنفيذ سياسات تغيير التركيبة السكانية في الجزيرة.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد