- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
تقرير: المغرب ملاذ الأمان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يُعد المغرب نقطة استقرار اقتصادي وسياسي بارزة في شمال إفريقيا، وذلك بالمقارنة مع جيرانه الإقليميين مثل مصر وتونس، وفقاً لما أفادت به وكالة "ستاندرد آند بورز" المتخصصة في الخدمات المالية، التي رفعت تقييم المملكة من "مستقر" إلى "إيجابي" ضمن تصنيف BB+.
وذكرت الوكالة، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، أن المرونة الاقتصادية والتزام الحكومة بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والمالية قد حولت المملكة إلى مركز للاستقرار النقدي والسياسي. وأشارت إلى أن المغرب قد أظهر أداءً متميزاً في النصف الأول من هذا العام مقارنة بالدول الأفريقية الأخرى.
كما أبرزت الوكالة أن قدرة المغرب على الصمود أمام التحديات الخارجية مثل الجائحة، الحرب في أوكرانيا، والتضخم، قد جعلته رائداً في العديد من المجالات على مستوى القارة، بما في ذلك صناعة السيارات والطيران والصناعات الغذائية والزراعية.
وأضافت وكالة "ستاندرد آند بورز" أن أزمة الديون والعجز المستمر التي تعاني منها عدة دول إفريقية، مثل تونس ومصر، تُثقل كاهلها اقتصادياً على الرغم من إمكانياتها الاقتصادية والديمغرافية والجغرافية الاستراتيجية. وأكدت أن المغرب يمثل استثناءً إقليمياً بعدما تمكن من بدء مرحلة انتقالية ديمقراطية بمؤسسات مستقرة وشرعية.
على مدار السنوات الأخيرة، أظهرت المملكة رؤية استثمارية واضحة وأمنًا إقليميًا، مما يضمن استدامة بيئة الأعمال والإصلاحات، كما أضافت الوكالة، مشيرة إلى أن "المغرب يشكل جزيرة من الاستقرار المؤسسي في منطقة تعاني من الاضطرابات السياسية، مما يعزز مصداقيته للمستثمرين".
وأشارت الوكالة أيضاً إلى أن المغرب يتمتع بعدد من المزايا، منها الوصول إلى أسواق السندات الدولية بشروط مميزة، مما يعكس جاذبيته الكبيرة لدى المستثمرين الذين يعتبرونه خياراً آمناً بين البلدان الناشئة.