- 21:03باريس سان جيرمان يهزم أرسنال ويضع قدما في نهائي دوري الأبطال
- 20:02تطورات جديدة في قضية “التيربو”
- 19:40مصرع 5 أشخاص نتيجة انقطاع الكهرباء بإسبانيا
- 19:24موريتانيا تشارك في مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
- 19:02الاستخبارات الإسبانية تفترض هجوما من شمال إفريقيا وراء انقطاع الكهرباء
- 18:48أخنوش يترأس اجتماعا بالرباط لتتبع تنزيل خارطة طريق التشغيل
- 18:46أهلي جدة يهزم الهلال ويتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
- 18:40تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس المستشارين ونظيريه في ليسوتو وباكستان
- 18:34إطلاق برنامج وطني شامل لرقمنة قطاع الصحة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
تقرير: إلغاء ذبح الأضاحي سيوفّر 20 مليار درهم على المغاربة
كشف المركز المغربي للإستشراف الإقتصادي والإجتماعي، أن قرار الإمتناع عن ذبح أضحية عيد الأضحى قد يؤدي إلى توفير سيولة مالية تصل إلى 20 مليار درهم، وهو ما يعادل نسبة مهمة من الإنفاق السنوي للأسر المغربية، خلال هذه المناسبة.
وأوضح المركز في تقرير له، أن الأسر المغربية تُخصّص جزءاً كبيراً من ميزانياتها لشراء الأضاحي؛ حيث يُقدّر إجمالي الإنفاق بحوالي 20 مليار درهم سنوياً، وهو ما يضع عبئاً مالياً على العديد من الأسر، خاصة في ظل الإرتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية والتكاليف المعيشية. مشيراً إلى أن متوسط سعر الأضحية يتراوح بين 1500 و5000 درهم، حسب النوع والجودة، بينما قد تصل الأسعار إلى 7000 درهم أو أكثر بالنسبة لبعض السلالات الممتازة؛ وهو المبلغ الذي يُثقل كاهل الأسر ذات الدخل المحدود، التي غالباً ما تلجأ إلى الإقتراض أو الإستدانة لتغطية كلفة الأضحية؛ مما يخلق ضغطاً اقتصادياً يمتد لعدة أشهر بعد العيد.
وأفاد التقرير بأن الإمتناع عن ذبح الأضاحي قد يؤدي إلى تحرير جزء مهم من السيولة المالية لدى الأسر المغربية؛ مما يتيح لها توجيه هذه الأموال نحو حاجيات أخرى؛ مثل التعليم، والصحة، وتحسين ظروف العيش، أو حتى الإستثمار في مشاريع صغيرة. مبرزاً أن هذا القرار قد يُلحق خسائر اقتصادية كبيرة بقطاع تربية المواشي، الذي يعتمد، بشكل كبير، على الطلب الموسمي المرتبط بعيد الأضحى، لافتاً إلى أن هذا الموسم يُعدّ فرصة أساسية للفلاحين والمربين لتحقيق عائدات تعوّضهم عن تكاليف الإنتاج المرتفعة خلال السنة، بما في ذلك الأعلاف، والرعاية البيطرية، والتربية.
وأكد مركز الإستشراف، على ضرورة وجوب إجراء عملية تقييم شامل للقطيع الوطني وصغار المربين، ودراسة التأثيرات المباشرة للقرار. كما من المهم أيضاً توزيع منح مالية مباشرة لدعم المربين، خاصة الصغار منهم، لمساعدتهم على تجاوز التأثيرات السلبية للقرار وتشجيعهم على زيادة نشاطهم في تربية المواشي. مشدّداً على ضرورة إنشاء مخزون استراتيجي من اللحوم المجمدة (لا يقل عن 50 ألف طن) لضمان استقرار الأسعار في حال حدوث تذبذب في العرض. فيما ينبغي أيضا توجيه السياسة الفلاحية نحو تعزيز الإنتاج الوطني بدلاً من التركيز على الإستيراد كبديل قد يعمق الأزمة.
وأشار إلى وجوب الإستثمار في مشاريع لتجميع مياه الأمطار وتطوير أنظمة الري بالتنقيط لدعم إنتاج الأعلاف محليا وتقليل الإعتماد على الإستيراد، مما يعزز استدامة الإنتاج الفلاحي، مع ضرورة إنشاء لجنة حكومية لمراقبة أسعار اللحوم والأعلاف بشكل أسبوعي.
ووجه أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى شعبه الوفي حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد.
تعليقات (0)