تقارير..ترامب أدلى ب2000 تصريح خاطئ وكاذب في 347 يوما
كشفت تقارير صحفية أمريكية، عن عدد التصريحات الكاذبة التي أدلى بها الرئيس دونالد ترامب، في 347 يوما فقط.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب أدلى بنحو "2000 تصريح خاطئ وكاذب"، منذ توليه رئاسة أمريكا وحتى وقتنا الحالي. مؤكدة أن ترامب يميل إلى تكرار بعض أقواله، والتي كرر منها ما لا يقل عن 60 إدعاء ما بين مرتين وثلاث مرات.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن ترامب أخطأ في التصريحات الخاصة بقانون الرعاية الصحية، وكذلك إدعاءاته عن الأحداث أو القرارات التجارية التي حدثت قبل إنتخابه. موضحة أنه تحدث بواقع 61 مرة عن برنامج "أوباما كير" الطبي، كما تحدث بواقع 61 مرة عن الإستثمارات التجارية والإعلانات الوظيفية التي تم الإعلان عنها سابقا.
وفي سياق آخر، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرة أخرى ل"إبتزاز" الفلسطينيين حكومة وشعبا، متهما إياهم بأنهم "لم يعودوا مستعدين للمشاركة في محادثات السلام"، بعد قراره الأخير المثير للجدل بشأن القدس.
وقال الرئيس الأمريكي، في تغريدات على تويتر نشرها الثلاثاء 02 يناير 2018، إن الولايات المتحدة تعطي الفلسطينيين "مئات الملايين من الدولارات سنويا ولا تنال أي تقدير أو احترام. هم لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل".
وأضاف ترامب: "في ضوء أن الفلسطينيين لم يعودوا مستعدين للمشاركة في محادثات سلام، فلماذا نقدم أيا من تلك المدفوعات الكبيرة لهم في المستقبل؟".
من جهتها، قالت السفيرة نيكي هيلي للصحفيين، ردا على سؤال بخصوص مستقل التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "الرئيس قال بشكل أساسي إنه لا يريد إعطاء أي تمويل إضافي، أو وقف التمويل، إلى أن يوافق الفلسطينيون على العودة إلى مائدة المفاوضات".
أما حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، فردت اليوم على هذه الخطوة بالقول، إن الفلسطينيين لن يخضعوا "للإبتزاز"، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدة المالية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى السلطة الفلسطينية.
واستطردت عشراوي أن "الرئيس ترامب خرب سعينا إلى السلام والحرية والعدالة، والآن يلوم الفلسطينيين على عواقب أعماله اللامسؤولة".
وكان الكنيست الإسرائيلي، قد أقر أمس الثلاثاء تعديلا من شأنه أن يصعب التخلي عن أجزاء من القدس في أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين، الذين أدانوا الخطوة باعتبارها تقوض أي فرصة لإنعاش محادثات إقامة دولة فلسطينية.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استهل العام الجديد بتغريدات مستفزة تجاه عدد من الدول ابتدءها بمهاجمة إيران واعتبر أن زمن التغيير فيها قد حان، وأتبعها ب"أكاذيب وخداع" باكستان، الأمر الذي جعل الأخيرة تستدعي سفير واشنطن للإحتجاج، وأنهاها ب"ابتزاز" الفلسطينيين.