- 09:40البواري يتفقد تحضيرات معرض سيام
- 09:23الحكومة ترد على المعارضة بلجنة استطلاعية
- 08:54جلالة الملك والرئيس الفلبيني يتبادلان التهنئة
- 08:33الخارجية تحدث هيكلا خاصا لتعزيز الأمن السيبراني
- 08:16مانشستر يونايتد يواجه ليون في ربع نهائي الدوري الأوروبي
- 07:42تفاصيل جديدة في قضية التلميذة "سلمى"
- 07:02الأمير مولاي رشيد يحضر حفل ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام
- 06:17أجواء غائمة في توقعات طقس الخميس
- 22:13مؤشر الاحتيال الغذائي يضع المغرب في المرتبة 52 عالميا
تابعونا على فيسبوك
تفكيك شبكة لقرصنة بطاقات بنكية تنشط بين إسبانيا والمغرب
قامت السلطات الإسبانية بتفكيك منظمة إجرامية متخصصة في سرقة البطاقات البنكية واستعمالها لإجراء عمليات تجارية احتيالية، في عدة أماكن ضمنها المغرب.
وذكر بلاغ صحفي لوزارة الداخلية الإسبانية، أن هذه الشبكة اختلست أكثر من 90 ألف أورو من أجل اقتناء أجهزة إلكترونية، بما في ذلك الهواتف المتطورة، بهدف إعادة بيعها في المغرب. مؤكداً أن الحرس المدني نفّذ هذه العملية، التي أطلق عليها اسم "دانيا"، بالتعاون مع شرطة بلدية بلباو. وقد بدأت التحريات والأبحاث في هذه القضية شهر نونبر 2023 على إثر شكوى تقدم بها صاحب متجر للهواتف المحمولة في مدينة فالنسيا، والذي أبلغ عن عمليات شراء مشبوهة بقيمة إجمالية قدرها 9،490 يورو كانت موجهة لمقاطعتي بسكاي وبرشلونة.
وأضاف البلاغ، أن التحقيقات كشفت عن شبكة جد منظمة تستخدم هويات وهمية و11 خطّا للهاتف لإخفاء المعاملات. وفي سنة 2023، تم تحديد 31 طلبية احتيالية، وتم تحديد 41 شحنة أخرى مشبوهة من المعدات الإلكترونية، كما فضحت التحقيقات مؤسستان تقعان في بلباو تعتبران من بين اللبنات الأساسية في عملية الإحتيال. مشيرا إلى أن البطاقات المصرفية المسروقة تعود لضحايا يقيمون في الدنمارك وألمانيا والنرويج. ويتم إعادة بيع الأجهزة الإلكترونية التي تم شراؤها عن طريق الإحتيال، وخاصة الهواتف المحمولة عالية القيمة، في السوق الموازية، وغالباً ما تكون موجهة إلى المغرب. وتؤكد أرقام الهواتف المغربية المرتبطة ببعض الأجهزة المسروقة هذه الفرضية.
وتابعت الداخلية الإسبانية، أن الشبكة استخدمت أكثر من 100 بطاقة مصرفية مزورة وحشدت 13 خطّاً هاتفياً لتنسيق عمليات التسليم وتغطية مساراتها، حيث تورّط بالمجمل 11 شخصا و5 مؤسسات في هذه العملية الواسعة النطاق، إذ تجاوز المبلغ الإجمالي لذات العملية 91،500 يورو، وفقا للمحققين.
تعليقات (0)