- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل مباحثات هاتفية بين بوريطة ووزير الخارجية الروسي
تم يومه الثلاثاء 26 نونبر الجاري، إجراء مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، بحثا خلالها العلاقات الثنائية. بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية.
وذكرت الخارجية الروسية، بأن بلادها جددت التأكيد، خلال هذه المحادثات، على استعدادها لتعميق الحوار السياسي مع المغرب لتسوية قضية الصحراء المغربية، وبشأن قضايا رئيسية ذات طابع دولي وإقليمي. مضيفا أن الوزيرين بحثا، من جهة أخرى، الإجراأت الرامية إلى تطوير العلاقات الثنائية، وكذا عقد اللجنة الحكومية المشتركة القادمة في موسكو.
ومثل وفد رفيع المستوى يقوده وزير الخارجية ناصر بوريطة، جلالة الملك محمد السادس، في القمة الروسية الإفريقية الأولى التي عقدت شهر أكتوبر الماضي بسوتشي، شدد خلالها الدبلوماسي الروسي، على أن المشاركة المغربية في هذه القمة تمحورت حول أربع رسائل رئيسية، تتمثل أولها في اهتمام جلالة الملك بتفعيل الأجندة الإفريقية، سواء في بعدها الأفرو الإفريقي، من خلال جميع المشاريع التي يطلقها الإتحاد الإفريقي، مثل مشروع "السماء المتفوحة" أو منطقة التبادل الحر الإفريقية، أو برامج الإندماج الإقليمية، أو في أبعاد أخرى تربط إفريقيا بشركاء دوليين، حتى يتمكن هؤلاء من مواكبة هذا العمل على مستوى القارة.
وأضاف بوريطة، أن الرسالة الثانية للمشاركة المغربية تتمثل في كون إفريقيا تفرض نفسها اليوم كشريك مرغوب فيه بفضل ديناميتها الإقتصادية، وثروتها من المواد الخام، وبنيتها الديموغرافية، بالإضافة إلى بروز طبقة وسطى جديدة، ما يجعل افريقيا شريكا موثوقا به. مؤكدا على أن العلاقة القوية بين المغرب وروسيا، التي تميزت بالزيارة الملكية لروسيا في مارس 2016 وتوقيع شراكة استراتيجية معمقة، شكلت إشارة قوية لإرادة جلالة الملك والرئيس الروسي لجعل المغرب دعامة للعمل الروسي في إفريقيا، مضيفا أن المغرب يعد في الوقت الحالي ثاني أكبر شريك اقتصادي لروسيا في إفريقيا، وبالتالي، له مكانته في ما سيتمخض عن هذه القمة.
وتجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس، قام عام 2016 بزيارة خاصة إلى جمهورية روسيا الإتحادية، أجرى خلالها جلالته مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين. كما توجت الزيارة بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي في مجالات عدة.