- 17:12السياقة الاستعراضية توقف 20 شخصا بطنجة
- 16:47بركة يدعو الحكومة لتسريع وتيرة الحكامة الصحية
- 16:27اكتظاظ خانق بمطار طنجة يثير استياء مسافرين
- 16:2227 قتيلاً حصيلة حوادث السير بمدن المملكة
- 16:02مفتشو الشغل ينتفضون في وجه السكوري
- 15:48تسليم السُّلط بين الداكي وبلاوي
- 15:42المغرب يتحول إلى مركز إقليمي للتحضيرات الكروية في فترة التوقف الدولي
- 15:33الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ 69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية
- 15:23تحقيقات إسبانية في نقل أسلحة لإسرائيل عبر سفن ميرسك
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل خطاب جلالة الملك إلى قمة الإتحاد الأوروبي والأفريقي
وجه جلالة الملك محمد السادس، يومه الجمعة 18 فبراير الجاري، خطابا إلى القمة السادسة للإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي، التي افتتحت أشغالها أمس ببروكسيل.
وجاء في الخطاب الملكي الذي تلاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، أن التعليم والثقافة والتكوين المهني والتنقل والهجرة كلها قضايا تشكل مجتمعة أولويات عملنا في المغرب وفي أفريقيا، وفي إطار شراكتنا مع الإتحاد الأوروبي. وذلك لأن القاسم المشترك بين كل هذه القضايا هو الشباب الذي يشكل رأسمالنا البشري، والذي ينبغي للشراكة بين القارتين أن تستثمر فيه ومن أجله بما يضمن لها بلوغ أقصى إمكاناتها. ثم لأن هذه القطاعات الكبرى قد تضررت بشكل بالغ من تداعيات الجائحة، وهو ما يتطلب منا مجهودا مشتركا واسع النطاق.
وإننا لنؤكد بكل اقتناع، بصفتنا رائدا للإتحاد الأفريقي بشأن قضية الهجرة، أننا سعينا دوما إلى تبديد أشكال سوء الفهم التي تحيط بهذا الموضوع. وتلك هي رسالة المرصد الإفريقي للهجرة، الذي أنشئ بمبادرة منا، والتي تتمثل في توفير البيانات والمعطيات الموضوعية حول الهجرة، وتوضيح الحقائق، والتوفيق بين مصالح كل من إفريقيا وأوروبا في حال تعارضها، وإحلال منطق العلاقة العضوية بين تنقل الأشخاص والتنمية، محل المنظور الأمني الصرف، انسجاما مع روح المقاربة الإنسانية لميثاق مراكش.
وأضاف جلالة الملك، أن ضمان التعليم وتسريع وتيرة التكوين والتشغيل لفائدة شبابنا، والنهوض بالثقافة، وتنظيم الهجرة وتنقل الأشخاص، يعد رهانا أساسيا للشراكة بين الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي. مؤكدا أن هذه الأهداف الواعدة هي ما ينبغي أن نراعيه في مقاربتنا للشراكة التي ننشدها. فلا أفريقيا ولا أوروبا قادرتان أي منهما على تحقيقها بمعزل عن الأخرى. وبالتالي، فإن لنا مسؤولية مشتركة في هذا الباب تمليها علينا مصالحنا المشتركة.
وخلص جلالته، إلى أن المؤمل أن تشكل نقاشاتنا اليوم خطوة إيجابية في هذا الإتجاه، لأن الثروة الحقيقية للشراكة بين الإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوروبي لا تكمن في التئام 81 دولة، بل في دفعها إلى الإنخراط بكل حزم من أجل السلام والإستقرار والرفاه المشترك، أي من أجل مستقبل المواطنين كافة، أفارقة وأوروبيين.
تعليقات (0)