• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

تفاصيل تدخلات فرق الإنقاذ خلال اليومين الماضيين لإنتشال ضحايا "فاجعة الحوز"

الجمعة 26 يوليو 2019 - 12:05

في متابعة لتفاصيل الفاجعة التي شهدتها جماعة "إجوكاك" التابعة لعمالة إقليم الحوز، بعد أن تسبب إنهيار جبلي في طمر سيارة للنقل المزدوج وعلى متنها عشرات الأشخاص، ليتم لحدود الساعة انتشال 15 جثة من تحت الأنقاض، منهم 12 امرأة ورجلين وطفل، تم نقلهم إلى مستودع الأموات. حسب مصادر رسمية.

وقالت المصادر، إن عملیة انتشال الجثث استغرق ساعات طويلة، بحيث عملت فرق الإنقاذ المكونة من أطر وزارة التجهيز والنقل، وعناصر الدرك الملكي، والجماعتين الترابيتين لإكمال وإجوكاك، ورجال الوقاية المدنية؛ كل ما في جهدها من أجل الوصول إلى السيارة التي انزلقت في المنحدر الذي يبلغ علوه 20 متر، كما تعمل على انتشال المفقودين الآخرين من تحت أنقاض.

وكشفت مصادر أخرى، أن الضحايا كانوا قادمين من مدينة البيضاء لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك لدى ذويهم وبعد مرور السيارة من منطقة جبلية وعرة قريبة من أحد الأودية انجرفت نتيجة السيول التي اجتاحت المنطقة بسبب العواصف الرعدية وغمرتها الأوحال بعد حدوث انهيارات خطيرة أدت لردمها. 

وكانت فرق الإنقاذ، قد استعملت خمس جرافات من أجل إبعاد التراب الذي كان يغطي سيارة النقل المزدوج، التي دفنت تحت التراب، أمس الأربعاء، لانتشال عدد من الضحايا الذين علقوا داخل السيارة، قبل العثور على البقية عقب 24 ساعة من البحث، وسط حضور أمني مكثف، وانتشار للدرك وأفراد الوقاية المدنية، والسلطات المحلية.

وأفادت السلطات المحلية بإقليم الحوز، في بلاغ لوزارة الداخلية، بأن التساقطات الرعدية الغزيرة التي عرفها الإقليم، مساء يوم الأربعاء الماضي، أسفرت عن ارتفاع منسوب مياه بعض الشعاب والمجاري المائية وإحداث سيول أدت إلى انجراف. مضيفا أنه "فور إشعارها من طرف أحد الأشخاص الذي كان يتواجد بعين المكان حين وقوع الحادث، تعبأت كل من السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء لإتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث مازالت الأشغال متواصلة لإزاحة الأوحال والأتربة التي يناهز علوها 20 متر تقريبا، لانتشال السيارة وركابها المحتملين واستعادة حركة السير بهذا المقطع الطرقي".

من جهة ثانية، عبر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، عن غضهم من لامبالاة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزراءه الأربعين، في تعاملهمم مع الواقعة رغم مرور يومين على وقوعها، معتبرين أن رئيس الحكومة لم يخصص أي اجتماع طارئ للحادث الأليم، أو التنقل على متن مروحية كما يقوم خلال تنقلاته الحزبية، كما أن وزير التجهيز المعني الأول بالنقل وحوادث السير، لم يكلف نفسه عناء التنقل لعين المكان لتفقد مواطنين مغاربة لقوا حتفهم.


إقــــرأ المزيد