Advertising

تصنيف فرعي

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

تفاصيل الإطاحة بأخطر مطلوب فرنسي في المغرب

الثلاثاء 23 يوليو 2019 - 08:33
تفاصيل الإطاحة بأخطر مطلوب فرنسي في المغرب
Zoom

كشفت إحدى الصحف المغربية أنها توصلت بمعلومات مثيرة حول الشاب المغربي الحامل للجنسية الفرنسية والذي أعلن بخصوصه بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة المراقبة التراب الوطني، توقيفه صباح السبت الماضي، بمدينة مكناس، وذلك للاشتباه في تورطه في أنشطة متطرفة وإجرامية ارتكبها فوق التراب الفرنسي، حيث كشفت ذات مصادر أن وصول عناصر "FBI المغرب"، للشخص الموقوف بالعاصمة الإسماعيلية، بناء على مذكرة بحث دولية صدرت في حقه من قبل الأنتربول، جاء بعد مرور أزيد من 6 أشهر عن وصول الشاب المطلوب من قبل فرنسا بصحبة زوجته المغربية إلى مدينة مكناس حيث استقرا بها.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الشخص الموقوف، "سفيان. و"، البالغ من العمر 35 سنة، والذي قدمه بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع ل"الديستي"، على أنه يتعاطی للتهريب وبيع منتجات مشبوهة المصدر، بتنسيق مع شبكات إجرامية تنشط بالخارج، نجح بحسب المعلومات في دخول المغرب، بداية السنة الجارية، متسللا، وذلك بدون أن ترصده السلطات المغربية، والتي تعول على أبحاثها معه لكشف لغز دخوله متسترا للمغرب، هل تم ذلك عبر الحدود البرية أم البحرية، أم يكون قد استعمل هوية غير هويته لعبور المطارات الفرنسية ووصوله لأحد مطارات المغرب وبعد تسلل للتراب المغربي، اختار المبحوث عنه دوليا الاستقرار بمدينة مكناس، بمعية زوجته المنقبة، والتي يحتمل أنها التحقت به قادمة من فرنسا واستأجرا شقة بالعمارة رقم 19 بتجزئة زين العابدين بحي بادو التابع للحي الشعبي، الزيتون، وهو من أقدم أحياء مدينة مكناس، مشهور بقربه من الأكاديمية الملكية العسكرية والموقع الجامعي الذي يضم كليتي الآداب والعلوم، حيث ظل الشاب المغربي الفرنسي يعيش بهذا الحي صحبة زوجته، فيما فضلا ترك ابنتهما برفقة أحد قريباتهما بفرنسا طوال هذه المدة التي قضاها الزوجان بمدينة مكناس، وهو ما أثار شكوكا ومخاوف حقيقية وسط المحققين. 

وبحسب سكان العمارة رقم 19 بحي الزيتون، والتي جرى فيها القبض على الشاب المغربي الفرنسي، فإن العمارة عرفت منذ ساعات مبكرة من يوم السبت، حركة غير عادية من قبل وحدات "البسيج"، عناصر مسلحة برشاشات أوتوماتيكية، فرضوا طوقا أمنيا على العمارة، والممرات المؤدية إليها، كما تحكموا في كل صغيرة وكبيرة تجري بداخل العمارة وبخارجها، قبل أن يعمدوا مع حلول الساعة التاسعة والنصف صباحا، إلى إخلاء العمارة من سكانها في صمت، تلاها تدخل أمني مباغت لعناصر الفرقة الأمنية، والتي اقتحمت شقة الشاب المبحوث عنه، حيث لم يواجه رجال عبد الحق الخيام، أية مقاومة من قبل المبحوث عنه وزوجته، واللذين كان يتناولان فطورهما بالمطبخ،  وبعد أزيد من أربع ساعات، استغرقتها عمليات تفتيش الشقة، عاين سكان العمارة وسكان حي الزيتون والذين تجمهروا بالمنطقة  إخراج عناصر "البسيج" للشاب المغربي الفرنسي، وهو مغطى الرأس بثوب أسود، ومصفد اليدين نحو الأمام، فيما تركوا بداخل الشقة، زوجته المشهورة بين الجيران ببرقعها الأسود، حيث لم تتعرض لعملية التوقيف معية بعلها، بحسب ما كشفه ذات المصدر. 

كما حمل عناصر الشرطة معهم علبا كارطونية وبداخلها المحجوزات التي ضبطوها بداخل الشقة، حيث لم تكشف ذات المصادر عن طبيعتها . 

ونقل جيران المغربي الفرنسي الموقوف، أنه كان معية زوجته على علاقة طيبة بسكان العمارة، وأنهما حرصا منذ دخولهما العمارة كوافدين جديدين عليها، على أخذ مسافات بعيدة عن الجيران، والاكتفاء بتبادل التحية مع من يصادفانه من الجيران بالدرج أو بباب العمارة فيما اشتهر الزوج بمواظبته على أداء الصلوات الخمس بمسجد "بادو" القريب من الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس، حيث كان يتنقل على متن سيارة خفيفة تحمل صفيحة ترقيم مغربية هذا وجاءت عملية إيقاف المغربي الفرنسي المبحوث عنه من قبل فرنسا، بحسب ما كشف عنه بلاغ الشرطة، بعد التحريات الدقيقة، والتي مكنت عناصر عبد الحق الخيام، من رصد تسلل المشتبه فيه إلى التراب المغربي بطريقة سرية حيث كان موضوع مذكرة بحث دولية.



إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو