- 17:18حموشي يرقّي شرطي كان ضحية حادثة سير عمدية
- 17:03تقرير.. الشبكات الاجتماعية تهدد الصحة النفسية للأطفال
- 16:42متابعة.. إسرائيليون يستعدون للملاجئ وإيران تعتبر الهجوم "حرب"
- 16:23بينها المغرب..الصين تعفي صادرات إفريقيا من الجمارك
- 16:15اجتماع طارئ لخلية أزمة داخل شركة "لارام"
- 16:03سلطات مارتيل تحارب أصحاب الباراسولات
- 15:45الرقم الأخضر يطيح ب"أجودان" في الدرك
- 15:25العدوان الإسرائيلي على إيران يعلق الرحلات الجوية
- 15:20الإتحاد الأوروبي يُدرج الجزائر على قائمته الرمادية
تابعونا على فيسبوك
تعرف على ما يجوز وما لايجوز في التضحية بالأضاحي
لأضحية العيد تعاليم وسنن الذبح الصحيحة في الإسلام، وكيفية اختيار الأضحية، وتوضيح عدد من الأمور المتعلقة بطقوس عملية الذبح.وقد جاء في الأضحية التي لا يجوز التضحية بها ما يلي:
1- الأضحية المريضة البَيِّن مرضها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغمي عليها.
2- الأضحية العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فمعفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة، وتابعت الأكل والرعي والشُّرب؛ فهي غير بيِّنة العرج، وتُجزئ.
3- الأضحية الكسيرة، أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستدل على ما ذُكِر بقول سيدنا رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي». (أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ).
فيما شدد مركز الأزهر على أن مَن اشترى أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط. حيث شُرعت الأضحية شكرًا لله على نعمهِ، وتقرّبًا إليه تعالى، واستجابةً لأمره.
وفي الأُضْحِية توسعة على النّفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.
فمن ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تصح تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو ذبح دجاجة أو ديكًا بنية التضحية لم يجزئ.
أما الغنم فيشترط فيها السن الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر)، وأن يكون مالكًا لها أو وكيلًا أو مأذونًا له في التضحية بها.
تعليقات (0)