- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
- 22:15اعتقال صاحب فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض
- 22:03العثور على جثة مجهولة يستنفر أمن بني ملال
- 21:42إيطاليا تُدرج المغرب ضمن قائمة البلدان الآمنة
- 21:30الجيش الملكي يسقط أمام بيراميدز برباعية في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا
- 21:22أمن البيضاء يوقف جانح خرّب سيارات بالشارع العام
- 21:15الخطوط الملكية المغربية تقرر طرد طيار روسي متدرب بسبب منشور على إنستغرام
- 21:00انتشار الحصبة في المغرب يثير قلق الهيئات الصحية الأوروبية
- 20:40ساكنة حي الرحمة بسلا تشتكي من رداءة أشغال شركة "ريضال"
تابعونا على فيسبوك
تصريحات "جطو" و"الجواهري" تغضب "المصباح".. والأخير يرد بقوة
شن قياديو حزب "العدالة والتنمية" هجوما لاذعا على كل من عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، وإدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بعد التحذيرات التي أطلقوها مؤخرا فيما يتعلق بمشكلة مخاطر التوازنات المالية والمديونية.
ومن بين هؤلاء إدريس الأزمي، رئيس فريق "البيجيدي" بمجلس النواب، الذي قال خلال مناقشة لجنة المالية لمشروع القانون المالية لسنة 2019، "لا يجب أن تعطى لنا الدروس على مستوى التوازنات المالية"، مشيرا إلى أن الحكومة "وضعت ضمن أولوياتها الحفاظ على التوازنات المالية". أما بخصوص تفاقم المديونية، الذي حذر منه جطو، فقد تساءل الأزمي غاضبا: "أين تذهب الأموال التي تتم استدانتها؟ إنها تذهب لإنجاز مشاريع البنية التحتية".
واسترسل المتحدث ذاته بالقول: "عندما نتحدث عن حجم المديونية وسلبياتها نحمل المسؤولية للحكومة، وحين نتحدث عن منجزات البنية التحتية الإيجابية نشيد بالدولة"، مضيفا "إما أن نتحدث عن الدولة أو عن الحكومة".
من جانبه، قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، والقيادي أيضا بحزب "المصباح"، إن قانون المالية 2019 حدد مستوى عجز الميزانية في حدود 3.7 في المائة، وهو ما يفرض تغطية العجز عبر الإقتراض.
وأضاف المسؤول الحكومي، في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي المنعقد أمس، أن الإصلاحات الهيكلية المتخذة ابتداءا من سنة 2012، تاريخ ترأس حزب "العدالة والتنمية" للحكومة في المغرب، إلى الآن مكنت من التحكم في نسبة المديونية.
يذكر أن والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، كان قد أثار غضب المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والقيادي بـ"العدالة والتنمية"، في مداخلته بندوة في ملتقى دولي بالصخيرات، حين شدد على ضرورة الحفاظ على التوازنات الإقتصادية، محذرا من العودة إلى برامج التقويم الهيكلي في الثمانينات، التي كانت لها آثار كارثية على المستوى الإجتماعي.
بدوره، تحدث إدريس جطو الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، خلال تقديمه عرض في البرلمان حول أعمال المحاكم المالية، عن دين الخزينة الذي واصل وتيرته التصاعدية، حيث بلغ مع نهاية 2017 ما يناهز 3،692 مليار درهم بنسبة 1،65 في المائة من الناتج الداخلي الخام، مسجلا مديونية إضافية تناهز 35 مليار درهم.
تعليقات (0)