- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 11:46مكتب الخليع يوفر تذاكر تفضيلية بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام
تابعونا على فيسبوك
تشكيل حكومة جديدة في الجزائر من 39 وزيرا
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية محمد السعيد تشكيلة الحكومة الجديدة التي يرأسها عبد العزيز جرادة، وذلك بعد شهر من انتخاب الرئيس عبد العزيز تبون وسط رفض الحراك.
وأعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد الانتهاء من تشكيل حكومته في وقت سابق، حسب ما ذكر التلفزيون الرسمي.
واحتفظ وزير الخارجية صبري بوقادوم بمنصبه في الحكومة الجديدة.
وضمت التشكيلة الجديدة عمار بلحمير وزيرا للإعلام ومتحدثا باسم الحكومة، وعبد الرحمن راوية وزيرا للمالية، وكمال بلجود وزيرا للداخلية.
واحتفظ بلقاسم زغماتي بمنصبه وزيرا للعدل وتم تعيين عبد الرحمن بوزيد وزيرا للصحة.
وتم تعيين محمد عرقاب وزيرا للطاقة ويوسف بلمهدي في الشؤون الدينية، والطيب زيتوني في وزارة المجاهدين. وضمت الحكومة خمسة نساء بينهم وزيرة التكوين هويام فريحة، ووزيرة الثقافة مليكة بن دودوة.
وتم تعيين ياسين وحيد (26 عاما) وزيرا للمؤسسات الناشئة ليكون أصغر أعضاء الحكومة.
ورئيس الوزراء عبد العزيز جراد حائز شهادة من كلية العلوم السياسية في الجزائر العاصمة وشهادة دكتوراه من جامعة باريس نانتير، بحسب سيرته.
وسبق أن شغل وظائف رفيعة المستوى إذ كان أمينا عاما لرئاسة الجمهورية (1993-1995) وأمينا عاما لوزارة الخارجية بين عامي 2001 و2003، أثناء الولاية الرئاسية الأولى لعبد العزيز بوتفليقة.
ويأتي تعيينه بعد أسبوعين من انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد إثر انتخابات قاطعها الجزائريون بنسبة عالية (60 في المئة) وندد بها الحراك الاحتجاجي الشعبي الذي يهز البلاد منذ 22 فبراير.
وأرغمت التظاهرات الحاشدة بوتفليقة الذي حكم البلاد عشرين عاما، على الاستقالة في أبريل، لكن الحراك واصل تعبئته على مدى أشهر، مطالبا برحيل كل مكونات "النظام" الذي يحكم الجزائر.
والجمعة، شارك عشرات آلاف الجزائريين مجددا في تظاهرة أسبوعية في شوارع العاصمة، إلا أن الأعداد كانت أقل من الأسابيع الماضية.