- 19:04الحموشي يستقبل قاصدي الحج من أسرة الأمن
- 18:46فضيحة برلمانية.. الحضور يتبخر من 170 إلى 88 نائباً خلال جلسة حاسمة
- 18:41إسبانيا تُفكّك شبكة دولية لتهريب النفايات البلاستيكية للمغرب
- 18:21تحالف استثماري ضخم يدفع المغرب نحو سيادة مائية وانتقال طاقي أخضر
- 18:00"البيجيدي" يدعو الحكومة لإنهاء “الوضعية الشاذة" للجنة المؤقتة لتسيير الصحافة
- 17:32التقدم والإشتراكية يُصوّت ضد قانون المسطرة الجنائية
- 17:07وهبي يوضح حقيقة تقييد الجمعيات "المحاربة" للفساد
- 16:49الكشف عن موعد قرعة كأس العرب 2025 ومونديال تحت 17 سنة في قطر
- 16:31الفنان احميدة الباهري يُتابع إبتسام تسكت قضائيا
تابعونا على فيسبوك
تسليط الضوء على العلاقات الإستراتيجية المغربية-الإماراتية
يقوم جلالة الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تأتي في سياق الدينامية المحمودة التي تطبع التعاون الثنائي على جميع المستويات، وتأكيدا لعزم الرباط وأبوظبي على السير قدما من أجل تقوية وتنويع شراكتهما على أساس قيم الأخوة الأصيلة والإحترام والتقدير المتبادلين.
وتميزت العلاقات السياسية المغربية - الإمارتية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على الدوام بالتشاور المستمر وتطابق وجهات النظر بين قائدي البلدين والدعم المتبادل بالمحافل الإقليمية والدولية.
وتعمل الرباط وأبو ظبي، بشكل دائم على تنسيق مواقفهما بخصوص القضايا الإقليمية والدولية، واعتماد سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة مبنية على مبادىء عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان واحترام سيادتها الوطنية والشرعية الدولية ومحاربة كل أشكال التطرف والإرهاب.
وفي هذا الصدد، جدد المغرب تأكيده أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، دعمه "الثابت والدائم" لسيادة الإمارات العربية المتحدة على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى. كما عبرت المملكة أيضا في يناير 2022، عن إدانتها للهجوم الآثم الذي شنته جماعة الحوثيين ومن يدعمها، على منطقة المصفح ومطار أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
من جهتها، دأبت الإمارات على التعبير عن دعمها الثابت للمغرب و لوحدته الترابية، وهو ما أكدته مجددا عقب تصويت أعضاء مجلس الأمن الأممي على القرار 2703، الذي يمدد ولاية بعثة "المينورسو" لمدة عام.
وحسب المراقبين، فإن هذه السياسة النموذجية مكنت البلدين من التموقع كفاعلين رئيسيين في محيطهما الإقليمي وعلى الساحة الدولية.
تعليقات (0)