- 22:31عاصفة تُلغي الرحلات البحرية بين طنجة وطريفة
- 22:10حريق مهول يلتهم سوق الجملة بمراكش
- 21:48 الحكم على الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي محمد أوزال بالسجن لـ 3 سنوات ونصف
- 21:44إحباط عملية للهجرة السرية وضبط 55 شخصا بطنجة
- 21:23عقوبات سجنية في انتظار الأطباء الغشاشين في امتحان الكفاءة المهنية
- 21:16خمسة أسئلة لقابض الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لجهة الرباط سلا القنيطرة
- 21:12الخزينة العامة للمملكة تتيح ديمومة الخدمات السبت والأحد المقبلين
- 21:02المغرب يُقدّم 200 طن من الأسمدة لغواتيمالا
- 20:35مع اقتراب رأس السنة.. السلطات تكثف جهودها ضد الهجرة غير الشرعية
تابعونا على فيسبوك
تسجيل 10 آلاف وفاة في محاولات الهجرة إلى إسبانيا في 2024
حصيلة غير مسبوقة للضحايا
سجلت سنة 2024 واحدة من أتعس الفصول في ملف الهجرة غير النظامية نحو إسبانيا، حيث فقد ما يقارب 10 آلاف و457 شخصاً حياتهم أثناء محاولاتهم للوصول إلى الضفة الأخرى. وفقاً لتقرير منظمة "كاميناندو فرونتيراس" الإسبانية، التي وصفت هذه الأرقام بأنها "غير مسبوقة"، فإن المعدل اليومي للوفيات بلغ ثلاثين شخصاً، مما يعكس حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة.
نساء وأطفال في صلب المعاناة
من بين هؤلاء الضحايا، كانت هناك 421 امرأة و1538 طفلاً ومراهقاً، الذين فقدوا حياتهم أو اختفوا في البحر. وتمثل هذه الأرقام زيادة بنسبة 58 في المئة، مقارنة بالعام الماضي، ما يشير إلى تصاعد قسوة الظروف التي يواجهها المهاجرون عاماً بعد عام. في بحثهم عن أفق أفضل، يصبح البحر شاهداً على أرواح تزهق في طريق مجهول.
الطريق الأطلسي: شريان الأحلام المفقودة
الطريق الأطلسي، ذلك المسار البحري الذي تحولت مياهه إلى مقبرة جماعية، سجل العدد الأكبر من الضحايا بـ9757 وفاة. من موريتانيا إلى جزر الكناري، تتكاثر محاولات العبور، لكن الغالبية العظمى منها تنتهي بمآسٍ في عرض البحر.
طرق أخرى تزداد خطورة
لم تكن الطريق الجزائرية عبر البحر المتوسط أفضل حالاً، فقد أودت بحياة 517 شخصاً، فيما سجلت محاولات عبور مضيق جبل طارق وفاة 110 أشخاص، و73 آخرين في طريق ألبوران. كما تم تسجيل اختفاء 131 قارباً، مما يرفع حصيلة الأرواح المفقودة إلى أرقام مروعة.
غياب الإنقاذ يعمق المأساة
تزداد المأساة بفعل غياب جهود الإنقاذ الكافية، حيث تُغلب سياسات مراقبة الحدود على حساب حق الإنسان في الحياة. كما أن تفويض مراقبة الحدود لدول تفتقر للإمكانيات اللازمة وتأخر عمليات التدخل، كلها عوامل أسهمت في تفاقم الوضع. في ظل ظروف القهر والهشاشة، يغامر الكثيرون بحياتهم عبر قوارب متهالكة، غير مبالين بالمخاطر التي قد تودي بهم إلى الموت.
تزايد الجهود الأمنية وارتفاع الأرقام
رغم تعزيز التدابير الأمنية على الحدود بين المغرب وإسبانيا، واستمرار السلطات المغربية في التصدي لمحاولات الهجرة، تواصل الأرقام ارتفاعها. ففي نهاية غشت من العام الجاري، تمكنت السلطات المغربية من منع دخول أكثر من 14 ألف مهاجر إلى سبتة ومليلية، بينما تم تفكيك عشرات الشبكات التي تنشط في تهريب البشر.
أوروبا: اتفاقيات لا توقف الموت في البحر
بينما تسعى الدول الأوروبية إلى توقيع اتفاقيات مالية ضخمة مع دول جنوب المتوسط للحد من تدفقات الهجرة، تبقى الأرواح التي تُزهق في عرض البحر شاهداً مأساوياً على واقع عاجز عن التغيير. البحر، الذي يحتفظ في أعماقه بأحلام لم تتحقق، يظل شاهداً على معاناة لا تنتهي.
تعليقات (0)