- 23:22هزة أرضية تُثير القلق في مصر.. دون أضرار تُذكر
- 20:00ريال مدريد يحسم مستقبل المدافع لوكاس فاسكيز
- 19:44أحكام ثقيلة في ملف "رشوة التوليد" بمستشفى الزموري القنيطرة
- 19:34شركات هنغارية تعتزم الإستثمار في جهة الداخلة
- 19:03الطالبي العلمي يتباحث مع مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني
- 18:56الجديدة...أمواج البحر تلفظ رزما من الكوكايين بأحد شواطئ الإقليم
- 18:25اليزمي يحصل على براءة اختراع من أمريكا
- 18:18سفيان البقالي رئيساً للجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية المغربية
- 18:11نهضة بركان يتفوق على أندية أوروبية كبيرة في التصنيف العالمي
تابعونا على فيسبوك
تركيا لماكرون: "لا يحق لأحد الحديث عن الإسلام الذي يحمل معناه السلام"
مع تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم"، وعلى باريس التصدي لما وصفها بـ"الإنعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية"، عبرت وزارة الخارجية التركية، عن انتقادها لمشروع قانون فرنسي يستهدف الجالية المسلمة تحت مسمى "مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية".
وجاء في بيان صادر عن الخارجية التركية الأحد 04 أكتوبر الجاري، أنه لا يحق لأحد الحديث عن الإسلام "الذي يحمل معناه السلام"، في إطار مقاربات خاطئة وتحت مسميات "التنوير". مشيرا إلى أن "العقلية التي تقف وراء مشروع (قانون ضد الإنفصال الشعوري)، ستؤدي إلى عواقب وخيمة، بدلا من أن تحل مشاكل فرنسا".
وأكد البيان التركي، على أن التوهم بالسيطرة على المجتمعات المهاجرة من خلال مصطلحات مثل "التنوير"، و"الإسلام الأوروبي" و"الإسلام الفرنسي"، مناقض ومخالف للقيم الإنسانية والقانونية. مشددا على أن الدولة لا يحق لها التدخل في معتقدات الأشخاص عبر القوانين. محذرا من أن مشروع القرار يرسخ من معاداة الإسلام والمهاجرين المتنامية في المجتمع الفرنسي، فضلا عن أنه يهدد الإنسانية جمعاء، دون أن يقتصر على المجتمع الفرنسي.
ودعت الخارجية التركية، إلى اعتماد خطاب بناء يساهم في احترام القيم الدينية والأخلاقية، بدلا من النظر إلى الآخرين من وجهة نظر أمنية بحتة. مؤكدة على متابعة أنقرة عن قرب التطورات المتعلقة بمشروع القرار المذكور، وبحث عواقبه خلال المباحثات الثنائية مع فرنسا وفي المحافل متعددة الأطراف.
تعليقات (0)