- 22:22الأمير مولاي رشيد يترأس بفاس المباراة النهائية لنيل كأس العرش
- 21:33أولمبيك آسفي يتوج بلقب كأس العرش لأول مرة في تاريخه
- 21:05العدالة والتنمية يُشكّك في أرقام مندوبية التخطيط
- 20:34الصيد البحري تُفنّد مزاعم تدمير الثروة السمكية
- 20:08أوزين يُسائل الحكومة عن غياب المسابح في المناطق المُهمّشة
- 19:37سوريا توضح حقيقة تعرض رئيسها أحمد الشرع لمحاولة اعتيال
- 19:20باريس سان جيرمان يكتسح إنتر ميامي برباعية ويتأهل لربع نهائي مونديال الأندية
- 18:56مجلس النواب يُناقش قانون التراجمة المُحلّفين
- 18:27ارتفاع الإستثمار الأجنبي في المغرب بـ55 في المائة
تابعونا على فيسبوك
تركيا لماكرون: "لا يحق لأحد الحديث عن الإسلام الذي يحمل معناه السلام"
مع تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم"، وعلى باريس التصدي لما وصفها بـ"الإنعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية"، عبرت وزارة الخارجية التركية، عن انتقادها لمشروع قانون فرنسي يستهدف الجالية المسلمة تحت مسمى "مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية".
وجاء في بيان صادر عن الخارجية التركية الأحد 04 أكتوبر الجاري، أنه لا يحق لأحد الحديث عن الإسلام "الذي يحمل معناه السلام"، في إطار مقاربات خاطئة وتحت مسميات "التنوير". مشيرا إلى أن "العقلية التي تقف وراء مشروع (قانون ضد الإنفصال الشعوري)، ستؤدي إلى عواقب وخيمة، بدلا من أن تحل مشاكل فرنسا".
وأكد البيان التركي، على أن التوهم بالسيطرة على المجتمعات المهاجرة من خلال مصطلحات مثل "التنوير"، و"الإسلام الأوروبي" و"الإسلام الفرنسي"، مناقض ومخالف للقيم الإنسانية والقانونية. مشددا على أن الدولة لا يحق لها التدخل في معتقدات الأشخاص عبر القوانين. محذرا من أن مشروع القرار يرسخ من معاداة الإسلام والمهاجرين المتنامية في المجتمع الفرنسي، فضلا عن أنه يهدد الإنسانية جمعاء، دون أن يقتصر على المجتمع الفرنسي.
ودعت الخارجية التركية، إلى اعتماد خطاب بناء يساهم في احترام القيم الدينية والأخلاقية، بدلا من النظر إلى الآخرين من وجهة نظر أمنية بحتة. مؤكدة على متابعة أنقرة عن قرب التطورات المتعلقة بمشروع القرار المذكور، وبحث عواقبه خلال المباحثات الثنائية مع فرنسا وفي المحافل متعددة الأطراف.
تعليقات (0)