- 09:13شرطة المياه ترصد مخالفات لحفر أثقاب مائية
- 08:53“جبهة إنقاذ سامير: يجب معالجة ملف الشركة بعيدًا عن تضارب المصالح
- 08:35الأزرق لـ"ولو": السباق الانتخابي للأغلبية سيكشف التنصل من المسؤولية التدبيرية
- 08:22الكاف يعتمد الزليج المغربي شعاراً لكأس افريقيا 2025
- 08:13توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 26 يناير
- 08:00الرباط..ورشة جهوية تناقش تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية
- 22:22مرض غامض يتسبب في وفاة 17 شخصًا في الهند بينهم 13 طفلاً
- 22:07ريال مدريد يبتعد في صدارة الليغا بهاتريك مبابي
- 22:00الولايات المتحدة توقف إصدار جوازات السفر بخانة الجنس "إكس" وسط جدل واسع
تابعونا على فيسبوك
تركيا لماكرون: "لا يحق لأحد الحديث عن الإسلام الذي يحمل معناه السلام"
مع تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم"، وعلى باريس التصدي لما وصفها بـ"الإنعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية"، عبرت وزارة الخارجية التركية، عن انتقادها لمشروع قانون فرنسي يستهدف الجالية المسلمة تحت مسمى "مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية".
وجاء في بيان صادر عن الخارجية التركية الأحد 04 أكتوبر الجاري، أنه لا يحق لأحد الحديث عن الإسلام "الذي يحمل معناه السلام"، في إطار مقاربات خاطئة وتحت مسميات "التنوير". مشيرا إلى أن "العقلية التي تقف وراء مشروع (قانون ضد الإنفصال الشعوري)، ستؤدي إلى عواقب وخيمة، بدلا من أن تحل مشاكل فرنسا".
وأكد البيان التركي، على أن التوهم بالسيطرة على المجتمعات المهاجرة من خلال مصطلحات مثل "التنوير"، و"الإسلام الأوروبي" و"الإسلام الفرنسي"، مناقض ومخالف للقيم الإنسانية والقانونية. مشددا على أن الدولة لا يحق لها التدخل في معتقدات الأشخاص عبر القوانين. محذرا من أن مشروع القرار يرسخ من معاداة الإسلام والمهاجرين المتنامية في المجتمع الفرنسي، فضلا عن أنه يهدد الإنسانية جمعاء، دون أن يقتصر على المجتمع الفرنسي.
ودعت الخارجية التركية، إلى اعتماد خطاب بناء يساهم في احترام القيم الدينية والأخلاقية، بدلا من النظر إلى الآخرين من وجهة نظر أمنية بحتة. مؤكدة على متابعة أنقرة عن قرب التطورات المتعلقة بمشروع القرار المذكور، وبحث عواقبه خلال المباحثات الثنائية مع فرنسا وفي المحافل متعددة الأطراف.
تعليقات (0)