- 21:22رصد 600 مليون لتطوير تدبير المال العام بالذكاء الاصطناعي
- 20:55كأس إفريقيا للشباب..الأشبال يواجهون الفراعنة في نصف النهائي
- 20:45من يكون الوكيل العام الجديد للملك رئيس النيابة العامة؟
- 20:33مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة ونظيرتها بالرأس الأخضر
- 20:26عناية ملكية بالعنصر العسكري.. المصادقة على 4 مراسيم لتعزيز الجاهزية وتحسين الوضعية المادية لرجال القوات المسلحة
- 20:21تغييرات جذرية أقرها جلالة الملك بالإدارة المركزية والترابية
- 20:08المداخيل الجمركية بالمملكة تتجاوز 30 مليار درهم
- 20:02جلالة الملك يعين هشام بلاوي وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض
- 19:51جلالة الملك يترأس اجتماع المجلس الوزاري بالرباط
تابعونا على فيسبوك
تراجع المياه يهدد بتفاقم الأزمة
انخفاض حاد في احتياطيات المياه
يواجه المغرب تحديات متزايدة في الحفاظ على احتياطيات المياه بسبب الجفاف المستمر وانخفاض معدلات هطول الأمطار. وفقًا للبيانات الرسمية، بلغ إجمالي المخزون المائي في السدود حتى يوم الجمعة 4.79 مليار متر مكعب، وهو ما يعادل 28.43% من السعة الإجمالية. وعلى الرغم من أن هذه النسبة تُعد تحسنًا مقارنةً بالعام الماضي (3.75 مليار متر مكعب بنسبة 23.2%)، إلا أن الوضع العام يبقى مقلقًا في ظل استمرار العجز في الأحواض الرئيسية.
أحواض المياه: تفاوت كبير في مستويات الامتلاء
تشير البيانات إلى تفاوت كبير في مستويات امتلاء الأحواض. حوض زيز غير غريس سجل أعلى نسبة امتلاء بلغت 55.77%، يليه حوض تانسيفت بنسبة 46.01%، ثم حوض اللوكوس الذي بلغ 45.68%. في المقابل، سجلت بعض الأحواض الأخرى مستويات أقل مثل حوض ملوية الذي بلغ 37.29% وحوض سبو 37.49%، بينما وصل حوض أبي رقراق إلى 36.85%.
تحسن ملحوظ في بعض السدود
في المقابل، شهدت بعض السدود الرئيسية في المغرب تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالعام الماضي. على سبيل المثال، ارتفعت نسبة امتلاء سد حسن الدخيل في جهة درعة تافيلالت إلى 72.1% بعد أن كانت 26.9% فقط في يناير 2024، وهو ما يعزى إلى الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة. كما شهد سد منصور الذهبي، الواقع في حوض درعة واد نون، زيادة كبيرة في نسبة امتلائه التي بلغت 50.8% مقارنة بـ14% فقط العام الماضي.
أزمة حوض سبو
رغم بعض التحسينات في بعض المناطق، يعاني حوض سبو من نقص حاد في المياه. سجل الحوض 96 ملم فقط من الأمطار بين شتنبر ودجنبر 2024، بانخفاض قدره 58% عن المتوسط الموسمي. كما أظهرت وكالة حوض مياه سبو أن التدفقات إلى السدود انخفضت بنسبة 86% منذ سبتمبر، وهو ما يعكس تأثيرات الجفاف الممتد على مدار ست سنوات.
تغير المناخ: العامل الرئيسي في تفاقم الأزمة
أوضح الخبراء أن تغير المناخ ساهم بشكل كبير في تفاقم مشكلة ندرة المياه في المغرب وزيادة فترة الجفاف. وأشارت الوكالة إلى أن العام الهيدرولوجي الماضي شهد انخفاضًا بنسبة 29% في معدل هطول الأمطار مقارنة بالمتوسط السنوي، ما يعزز الحاجة الماسة إلى إدارة مستدامة وفعالة للموارد المائية لمواجهة هذه الأزمة.
تعليقات (0)