X

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

تحذير أمريكي من موجة "كورونا" الثانية.. وإغلاق المجتمع ليس الحل

الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 16:14

أظهر تقرير جديد لجامعة "هارفارد" الأمريكية، حول تأثير إغلاق المجتمعات على انتشار العدوى على المدى الطويل، مدى الخطر الكبير الذي يحدق بالدول التي تتخذ إجراءات مشددة لمكافحة فيروس "كورونا" خاصة بالخريف والشتاء، معتبرا أن "إغلاق المجتمع، أسوأ ما يمكن فعله، بل وحتى أسوأ من عدم اتخاذ أي إجراء".

وأشار التقرير الأمريكي، الذي كتبه 4 علماء في الأوبئة والمناعة، إلى أنه مع عدم وجود دواء أو لقاح ضد الفيروس فإن التباعد الإجتماعي هو السلاح الأول للسيطرة على انتشار العدوى. مبرزا أن أفضل استراتيجية هي مرحلة طويلة من 20 أسبوعا، حيث تقل العدوى خلالها بنسبة 20-40 بالمئة. وفي هذه الحال يكون عدد المصابين بالعدوى خلال وقت واحد أقل بكثير، كما يقل عدد المصابين طوال فترة انتشار الوباء. موضحا أن "الضغط بإجراأت مشددة لتقليل انتشار العدوى 60 بالمئة، خلال المراحل الأولى من الوباء، سيقلل عدد المرضى الآن، لكنه قد يؤدي إلى مخاطر انتشار موجة ثانية ضخمة من المرض في الخريف والشتاء، لأن الضغط كان فعالا لدرجة أنه لم تتراكم أي مناعة بين السكان تقريبا".

وأضاف الباحثون، أن "الموجة الجديدة ستترافق مع عدد مصابين أكبر، وخطورة أكبر على الرعاية الصحية، وسيكون الضغط الذي مارسته الدولة في بداية المرض أسوأ مما لو أنها لم تتخذ أي إجراء"، مشيرين إلى "أن ذروة المرض ستترافق مع موسم الإنفلونزا، ما يزيد الأمور سوءا". وبالتالي فإن الإستراتيجية الأكثر نجاحا وفقا للنموذج الرياضي هي "تفعيل التباعد الإجتماعي عندما يزيد عدد الإصابات عن حد معين، وتقليل القيود عندما يتراجع عدد المصابين". 

وخلص التقرير ذاته، إلى أن الوباء قد يستمر حتى يوليوز 2022، لكن من الممكن إنهاء التباعد الإجتماعي تماما خلال النصف الأول من 2021، كما أنه يمكن للقاح أن يعزز المناعة بسرعة ويقلل من الحاجة إلى التباعد الإجتماعي،  لكن لا أحد يعتقد بأن اللقاح سيكون متاحا قبل 12-18 شهرا، في أفضل الأحوال.

وتجدر الإشارة إلى أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" داخل الولايات المتحدة الأمريكية، تقترب من 600 ألف حالة، كما تخطت الوفيات بالولايات المتحدة حاجز الـ 23 ألف حالة، وفيما تم تسجيل 36948 حالة شفاء من هذا الفيروس.


إقــــرأ المزيد