- 23:31قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 12 ماي 2025
- 23:16تعادل مثير بين نابولي وجنوى يشعل صراع الصدارة في الكالتشيو
- 23:10بطولة برو ..تحديد هوية مواجهات السد للبقاء في القسم الأول
- 22:51المغرب التطواني يفشل في البقاء في قسم الكبار
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
تابعونا على فيسبوك
تحت قيادة جلالة الملك.. الدبلوماسية المغربية تستثمر الإصلاحات التي تقوم بها المملكة
أفاد "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في كلمة له خلال الجلسة الإفتتاحية للندوة المنظمة من طرف النادي الدبلوماسي المغربي، يومه الأربعاء 26 أبريل الجاري بالرباط، بأن الدبلوماسية المغربية تستثمر الإصلاحات التي تقوم بها المملكة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
وأوضح "بوريطة"، أن الإصلاحات العديدة التي قام بها المغرب لم يقتصر تأثيرها على المستوى الوطني فقط بل كان لها كذلك أثر على المستوى الدولي. وأضاف أن الإصلاحات التي تم إنجازها سواء في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، أو المجال البيئي، أو الهجرة، نابعة من قناعة مغربية وفي سياق مغربي، مبرزا أن الإجابات التي قدمها المغرب كانت مفيدة أيضا لإشكالات دولية.
وأشار وزير الشؤون الخارجية، إلى أن هذه الإصلاحات "تستفيد منها الدبلوماسية المغربية لأنها تعطيها مصداقية" لمقاربة هذه المواضيع من منطلق تجربة المغرب، وهو ما يعطي للدبلوماسي المغربي "مصداقية أكبر من أجل التموقع". مؤكدا أن جلالة الملك اختار الإصلاح كأداة لتوطيد الإستقرار، فدخل بذلك المغرب في إصلاحات شاملة اقتصادية واجتماعية وقانونية ودستورية. وأوضح أن الدبلوماسية المغربية كان لها دور مزدوج في هذه الإصلاحات، أولا عبر "تغذية الإصلاحات من خلال فتح المغرب على الخارج"، وثانيا من خلال الترويج للإصلاحات بالخارج و"تحويلها لمكسب دبلوماسي"، مشيرا إلى أن "الإصلاحات ونتائجها ومساراتها تشكل أداة قوية لتعاون المغرب مع الدول الأخرى وخاصة في إطار التعاون جنوب - جنوب".
وتابع دبلوماسي المملكة، أن المغرب قام بمجموعة من الإجراءات لمواجهة الجائحة ولم يكن عالة على أي دولة، بل طور نفسه واعتمد على مقوماته، وأنه عندما قام بتصنيع وسائل الحماية من الوباء "كان أول ما فكر فيه جلالة الملك هو كيفية تقاسم هذه الأمور مع الدول الأفريقية". وخلص إلى أن الإصلاحات التي قام بها المغرب لها تأثير اليوم على الدول التي تطور موقفها من القضية الوطنية، وكذا الدول التي تختار المغرب كشريك، معتبرا أن هذه الإصلاحات في بعض الأحيان تزعج البعض، ويعتبرها البعض تحديا، مما يخلق "سوء فهم".
تعليقات (0)