X

تجدد مطالب استعادة رسوم “شنغن” المرفوضة

تجدد مطالب استعادة رسوم “شنغن” المرفوضة
15:00
Zoom

عبّرت سميرة سيطايل سفيرة المغرب في باريس، لأول مرة، عن موقف المغرب من مصاريف التأشيرات الأوروبية التي يدفعها المغاربة، والتي لا تعيدها أوروبا حتى في حالة رفض طلب الحصول على التأشيرة.

وقالت سيطايل في حديثها خلال حوار أجرته مساء أمس السبت 17 نونبر 2024 مع إحدى القنوات التلفزيونية فرنسية، إن المغرب غير معني بنقاش طريقة إصلاح نظام التأشيرات الأوروبية، غير أنه على أوروبا، تصحيح نظام الدفع على التأشيرات التي لا يتم قبول طلب الحصول عليها، معتبرة أن هذه الخطوة، ضرورية من أجل مصداقية الاتحاد الأوروبي في علاقته مع المواطين الأفارقة.

وفي سياق متصل، كانت حنان أتركين، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، قد طالبت بتعويض المغاربة عن مصاريف تأشيراتهم الأوروبية المرفوضة، حيث وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول دراسة تمكين المغاربة الذين يتم رفض طلبات حصولهم على تأشيرة “شنغن” من استرجاع رسوم التأشيرة.

و أشارت أتركين، أن المغاربة يقبلون على تقديم طلبات الحصول على تأشيرة شنغن بشكل كبير جدا ومتزايد سنة تلو الأخرى، حيث احتلوا، وفق ما أفاد به تقرير للمفوضية الأوروبية، المرتبة الرابعة عالميا والأولى عربيا وإفريقيا من حيث الطلبات المقدمة للحصول على تأشيرة “شنغن” خلال العام 2023.

وأضافت النائبة البرلمانية أن تقديم هذه الطلبات أصبح لدى شريحة واسعة من المغاربة مرادفا لاستنزاف طاقتهم المالية والنفسية أيضا، بسبب صعوبة الحصول على المواعيد والاستحواذ عليها من طرف السماسرة، والتأخر الكبير في الرد على طلباتهم من طرف قنصليات بعض الدول.

وأكدت ممثلة الأمة أنه بعد تجاوز كل العراقيل المرتبطة بتقديم طلب الحصول على تأشيرة شنغن، يجد العديد من المغاربة أنفسهم أمام رفض طلباتهم، حيث أفاد تقرير للمفوضية الأوروبية المشار إليه أعلاه؟ إلى أن دول منطقة شنغن رفضت 136 ألفا و367 طلب تأشيرة تقدم بها مغاربة، وقد كلف هذا الرفض جيوب المغاربة ما يقارب 118 مليون درهم غير قابلة للاسترجاع.


إقــــرأ المزيد