- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
تتويج مغربية بجائزة دولية في البيت الأبيض
تسلمت المغربية "رابحة الحيمر"، من طرف السيدة الأولى للولايات المتحدة "جيل بايدن"، ووزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، خلال حفل تم تنظيمه بالبيت الأبيض الإثنين 04 مارس الجاري، "الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة 2024".
وتشكل هذه الجائزة إشادة بالإصلاحات التي أطلقها المغرب في مجال حقوق النساء، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبالمناسبة، أعربت "رابحة الحيمر"، عن سعادتها بهذه الجائزة التي تعد تتويجا لجهود المرأة المغربية. مبرزة أن هذه الجائزة تشكل أيضا اعترافا آخر بالإصلاحات الهامة لمدونة الأسرة التي انطلقت سنة 2004، وذلك "بفضل جهود ورؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس".
وأشارت المغربية المتوجة، إلى أنها استفادت من التعديلات التي جاءت بها مدونة الأسرة. وقالت "هذه الإصلاحات أنصفتني"، مشيدة بالمكتسبات التي ما فتئت المرأة المغربية تحققها. كما أعربت عن تفاؤلها بأن هذا التقدم سيستمر، وذلك في إطار الدينامية التي بلورتها الإرادة الملكية في أن تتبوأ المرأة المغربية المكانة التي تستحقها، من أجل مغرب قوي ومتطور.
من جانبه، قال "يوسف العمراني"، سفير المغرب لدى الولايات المتحدة، إن "الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة 2024"، التي تم منحها للمغربية "رابحة الحيمر"، تعكس الدينامية الإيجابية للإصلاحات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال حقوق المرأة، والتي تضع النساء في صلب سياسات التنمية في المملكة.
وسجل "العمراني"، أن مدونة الأسرة، التي تم اعتمادها في سنة 2004، شكلت منعطفا حاسما في مجال تمكين النساء وحماية حقوقهن، وجعلت من المملكة نموذجا في المنطقة. موضحا أن "هذا الإصلاح الحداثي ساهم في توطيد المسار الديمقراطي للمجتمع، بما يكفل تحقيق المساواة والإنصاف بين الرجال والنساء، والحفاظ على القيم الأخلاقية للأسرة، وذلك طبقا للثوابت الوطنية التي توحد المغاربة".
وأشار سفير المملكة، إلى أن دستور 2011، الذي ينص على المساواة بين الرجال والنساء في كافة المجالات، كرس خيار المغرب، الذي لا رجعة فيه، وتحت قيادة جلالة الملك، لفائدة الحقوق والحريات الأساسية. مؤكدا أن هذه الإصلاحات المتعددة لم تتح فقط مناهضة جميع أشكال التمييز ضد النساء، بل مكنت أيضا من تعزيز استقلاليتهن والنهوض بدورهن ومشاركتهن الفعالة في الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية للبلاد.
وأفاد الدبلوماسي المغربي، بأن المملكة جعلت مسألة حقوق النساء مكونا أساسيا ضمن عمله على الصعيد الدولي، من خلال الإنضمام إلى العديد من الاتفاقيات الدولية وبرامج التعاون الرامية إلى حماية حقوقهن المشروعة والنهوض بها، معتبرا أن هذه الجائزة تعد اعترافا إضافيا بمقاربة المغرب الرائدة في مجال حقوق المرأة.