Advertising

تألق طلاب مغاربة في نهائيات "سينما مدرستنا" تحت أنظار لجنة التحكيم

تألق طلاب مغاربة في نهائيات "سينما مدرستنا" تحت أنظار لجنة التحكيم
الأمس 15:14
Zoom

تألق طلاب مغاربة من مختلف جهات المملكة في نهائيات المسابقة الوطنية "سينما مدرستنا"، التي احتضنها مركب سينما Pathé بالدار البيضاء، وسط حضور جماهيري لافت ومشاركة نخبة من المهنيين والفاعلين في المجالين الفني والتربوي.

وشهدت التظاهرة، المنظمة في إطار مشروع "مدرستنا – الإعداديات الرائدة"، تقديم 12 فيلماً قصيراً أنجزها تلاميذ يمثلون مؤسسات تعليمية من 12 جهة، بعد تأهلهم من أصل حوالي 250 مؤسسة شاركت في الإقصائيات الجهوية.

من جهتها عبرت صوفيا أخميس، المديرة التنفيذية لمؤسسة علي زاوا، عن اعتزازها بثمار المشروع قائلة: "ما شاهدناه اليوم يؤكد أن الفن في المدرسة هو رافعة قوية للتعبير والتحول." كما أضافت وجدان بكار، مديرة المشروع، أن الطلبة أظهروا نضجا فنيا كبيرًا وقدرة على الاشتغال الجماعي وتوظيف أدوات التعبير السينمائي باحترافية.

وترأس لجنة التحكيم المخرج السينمائي نبيل عيوش، وضمت أسماء بارزة كالممثلة والمخرجة سامية أقريو، والمخرج إسماعيل فروخي، والنقاد سعيد مزواري وماجد ساداتي، إلى جانب ممثل وزارة التربية الوطنية الأستاذ مبارك مزين. 

كم أشادت اللجنة بالمستوى الإبداعي اللافت للأفلام، سواء من حيث جودة الصورة أو تناولها لقضايا مجتمعية هادفة كالهجرة، والتحرش، والفقر، والعلاقات الأسرية.

جوائز الدورة الوطنية لمسابقة "سينما مدرستنا" 2025:

أفضل فيلم: الانعكاس المنكسر (جهة الرباط)
أفضل إخراج: أحلام مؤجلة (جهة العيون الساقية الحمراء)
أفضل سيناريو: صراع (جهة الداخلة وادي الذهب)
تنويه خاص: زائر متخفي (جهة سوس ماسة)
جائزة الجمهور: النهضة (الجهة الشرقية)

يشار إلى أن مشروع "السينما في الفصل الدراسي" هو أحد مكونات البرنامج الوطني "مدرستنا"،  بشراكة بين وزارة التربية الوطنية ومؤسسة علي زاوا، ويهدف إلى ترسيخ الثقافة الفنية داخل المؤسسات التعليمية.

هذا وتتواصل فعاليات "مدرستنا" في الدار البيضاء، بمسابقة الارتجال المسرحي يومي 27 و28 ماي، بالمركب الثقافي مولاي رشيد، في انتظار المزيد من العروض الفنية التي تحتفي بإبداعات الجيل الصاعد.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد