- 17:00سفير إسبانيا: الأندلس والمغرب يتقاسمان تاريخاً متجذر بعمق
- 16:27التقليل من السكر في رمضان.. مفتاح لصيام صحي ومتوازن
- 16:00جنازة شعبية حاشدة في بيروت لتشييع حسن نصر الله وسط توتر إقليمي متصاعد
- 15:41أخشيشن يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
- 15:22ارتياح واسع في المغرب بعد العودة إلى توقيت غرينيتش
- 15:13مخاريق يسجل النقابة ملكية خاصة ويرفع شعار الزعامات الخالدة
- 15:06إسبانيا تُرحّل إمامين مغربيين لإتهامهما بتهديد أمنها القومي
- 14:47جلالة الملك يهنئ إمبراطور اليابان بعيد ميلاده
- 14:20المغرب يستورد 1558 طناً من اللحوم البرازيلية
تابعونا على فيسبوك
تأكيد أوروبي على ريادة المغرب أفريقيا في مجال التحول الأخضر
في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الطاقة يومه الإثنين 14 مارس الجاري بالرباط، شدد مساعد رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بالمغرب "أليسيو كابيلاني"، على الأهمية القصوى التي يكتسيها الإنتقال الطاقي ومكافحة التغيرات المناخية في سياق عالمي متغير باستمرار، مؤكدا أن المغرب يعد، في هذا الصدد، رائدا أفريقيا في مجال التحول الأخضر.
وقال "أليسيو كابيلاني"، "إن المغرب شريك رئيسي للإتحاد الأوروبي في العملية المرتبطة بهدفه المتعلق بالمناخ لسنة 2050، وذلك بفضل سياسته المناخية والطاقية الطموحة"، مسلطا الضوء على الشراكة التي تجمع الطرفين والتي تتضمن، بشكل مفصل، التدابير المشركة في مجال بالمناخ. مؤكدا أن المغرب والإتحاد الأوروبي بإمكانهما تحقيق الكثير من المكاسب سويا، من خلال تعزيز الأمن الطاقي، وفرص الأعمال التجارية المنتظمة وحماية أكثر نجاعة للمواطنين ضد تأثير التغير المناخي.
وأشار المسؤول الأوروبي، إلى أن الإتحاد الأوروبي يعول على المملكة لفرض نفسها كرائد في مجال التحول الأخضر في أفريقيا، من خلال عرض إمكانياتها الهائلة وتموقعها كشريك مسؤول بيئيا ومنافسا وحياديا للكربون. مشددا على ضرورة بلورة استجابة قوية وجماعية ومتكيفة للتحديات الجيو-سياسية والمتعلقة بالطاقة والمناخ والبيئة بعد تقديم الإتحاد الأوروبي للإتفاقية الخضراء، والتي تهدف إلى أن تكون استراتيجية جديدة للنمو بالنسبة لأوروبا، وذلك للجمع بين الإستدامة البيئية والإقتصادية والإجتماعية.
من جانبه، أبرز "أشرف ترسيم"، مدير مكتب البنك الأفريقي للتنمية بالمغرب، أنه "بالنسبة لأفريقيا، فإن إصلاح النظام الطاقي العالمي يشير إلى إمكانية الوصول إلى الكهرباء، التي لا تزال تشكل مشكلة رئيسية للقارة، وبالتالي تدفع بالإنتقال الطاقي إلى أن يتم بطريقة عادلة ومنصفة". مؤكدا على أهمية توفير إمكانية الحصول على الكهرباء لصالح الساكنة الأفريقية، بناء على الآفاق التي تم وضعها بحلول 2030، وهو طموح كبير ومهم يتعين على جميع القطاعات (الخاصة والعامة) أن تستثمر خمس مرات أكثر لتحقيق الهدف المنشود.
فيما قال "عبد اللطيف برداش"، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، إنه بالنسبة لبلد كالمغرب، فإن احتياجات الإستثمارات هائلة للإنتقال بنجاح إلى نظام طاقي يعتمد، بشكل كبير، على الموارد المتجددة والطاقات النظيفة.
وينظم هذا المؤتمر من طرف فيدرالية الطاقة بدعم من وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، مجموعة من الشخصيات المغربية والأجنبية، وذلك لإستعراض الحصيلة المرحلية الآفاق المستقبلية لهذا القطاع ذي الطابع الإستراتيجي المهم.
تعليقات (0)