- 20:00الحكومة المغربية تصادق على تعيينات جديدة في مناصب عليا
- 19:56المغرب يدشن محطة "جلالة الملك محمد السادس" للكهرباء في النيجر
- 19:48فنانون مغاربة ينتزعون جوائز "بيلبورد" في نسخته العربية الأولى
- 19:41ضربة قوية للجزائر والبوليساريو في البرلمان الأوروبي
- 19:22قرار حاسم في اتهام مبابي بالاعتداء الجنسي
- 19:03اللحوم الأرجنتينية قريبا بالأسواق المغربية
- 18:55أسامة الإدريسي يقود باتشوكا للفوزعلى بوتافوغو في كأس "إنتر كونتيننتال"
- 18:24عجز ميزانية المملكة يتجاوز 45 مليار درهم
- 18:23الهيئة المغربية لسوق الرساميل ترفع تقريرها السنوي لرئيس الحكومة
تابعونا على فيسبوك
بوعشرين يُناشد جلالة الملك للعفو عن زيان والزفزافي
بمناسبة نيل المغرب رسميا شرف تنظيم كأس العالم عام 2030، إلتمس الصحافي "توفيق بوعشرين" من جلالة الملك محمد السادس، إصدار عفوه السامي على النقيب "محمد زيان"، وقادة "حراك الريف"، يتقدمهم "ناصر الزفزافي".
وكتب بوعشرين، في تدوينة على صفحته الخاصة بـ"الفيسبوك": "ألتمس من الملك محمد السادس (عجل الله شفاءه) بهذه المناسبة الجميلة، أن يسبغ سماحته وعفوه وكريم التفاتاته الإنسانية على من بقي وراء القضبان من معتقلين، وأخص بالذكر المحامي النقيب محمد زيان وشباب حراك الريف، يتقدمهم ناصر الزفزافي ومن معه".
وأضاف "بوعشرين"، أن "المناسبة شرط، ومن تقاليد المغاربة في الأفراح وعند تلقي الأخبار السارة أن يلتفتوا إلى من حولهم من ذوي الحاجات وأهل الغمّة وذوي العسر، فيفرجون عنهم ويشركونهم في الفرح والمسرات. والله لا يضيع أجر المحسنين". وتابع أنه "معتقل سابق ذاق مرارة السجن، وأحس بالكرب والضيق عندما تعم الفرحة البلاد وتستثني من تغلق في وجوههم الأبواب الحديدية بمفاتيح اليأس والقنوط"، مشيرا إلى أن ندائه هو "نداء الإنسانية والتعاطف والإحساس بالآخر، نداء مجرد من كل حساب نداء صاعد من القلب الصغير ويقيني انه سيصل إلى القلب الكبير".
وأكد الصحافي ذاته، أن إسناد تنظيم كأس العالم لكرة القدم إلى المغرب واسبانيا والبرتغال، "مناسبة للفرح والأمل والحلم في بلاد قلّ فيها الفرح والأمل والحلم في السنوات الأخيرة"، وأردف قائلا "لنجعل من تاريخ 11 ديسمبر، الذي يلي 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان)، نقطة تحول تاريخية فعلاً لا مجازاً، ولنجعل الفرح يدخل كل البيوت، وكل القلوب، وكل النفوس".
واستفاد الصحافي "توفيق بوعشرين"، في يوليوز الماضي، من عفو ملكي شمل 2476 شخصا من بينهم صحافيين ومعتقلي رأي، وأشخاص كانوا متابعين في قضايا التطرف والإرهاب.