- 23:05أمن طنجة يطيح بشبكة صينية لقرصنة المكالمات الهاتفية
- 22:52وكالة إشهارية تحقق جائزتي النجوم خلال فعاليات أسبوع لي أمبريال 2025
- 22:49ريال مدريد يتلقى ضربة موجعة بإصابة مدافعه روديغير
- 22:46إسبانيول يهزم الريال ويشعل صراع الليغا
- 22:46"ماتحطوش الستيلو" تحظى بجائزة النجوم خلال فعاليات أسبوع لي أمبريال
- 21:00أبرز لحظات تتويج الفائزين بجائزة النجوم في فعاليات لي أمبريال 2025
- 18:08تتويج مزدوج لإنوي خلال حفل "Love Brand Awards 2025"
- 18:05تساقطات ثلجية وأمطار الأحد والاثنين بأقاليم المملكة
- 17:37قطار ينهي حياة مغربي بإيطاليا
تابعونا على فيسبوك
بوريطة يلتقي بنظيره التونسي بعد سنتين من قطع العلاقات
أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أمس الثلاثاء 3 شتنبر 2024، أول لقاء مع نظيره التونسي، في العاصمة الصينية بكين على هامش أشغال المنتدى الصيني الإفريقي الذي يعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات.
وجاء لقاء بوريطة ودردشته مع وزير الخارجية محمد علي النفطي، بعد سنتين من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، حيث نقلته وزارة الخارجية التونسية باعتباره خبرا رسميا على موقعها، إذ يعد ثاني اتصال رسمي تونسي مغربي منذ القطيعة، بعدما كان بوريطة قد اتصل هاتفيا قبل أيام بالنفطي، لتهنئة بتقلده لهذا المنصب الحكومي.
ويشار إلى أن الأزمة بين البلدين بدأت في غشت 2022، عندما سحب المغرب سفيره من تونس احتجاجا على استقبال الرئيس قيس السعيد بشكل رسمي لزعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي، وذلك على هامش مشاركته في تونس في افتتاح منتدى تيكاد 8 الياباني الإفريقي للتنمية، في الوقت الذي لا تعترف تونس ولا اتحاد المغرب العربي ولا جامعة الدول العربية ولا منظمة التعاون الإسلامي بالجبهة الانفصالية.
وعلى خلفية ذلك، ألغى المغرب في حينه مشاركته في المنتدى المنظم في تونس، وتبعه إلغاء المشاركات المغربية الرسمية في تونس، وانقطاع سبل التواصل الرسمي، ما عدا “التوافق الورقي” عبر تبادل الرسائل المكتوبة، عبر القائمين بالأعمال في تعيين الأمين العام لاتحاد المغرب العربي.
وجدير بالذكر، أن اللقاءات والاتصالات الدبلوماسية الأخيرة بين مسؤولين من تونس والمغرب، دفعت بعض المراقبين للحديث عن مساع من الطرفين لتجاوز الأزمة، فيما اعتبر آخرون أن الأمر مجرد “مجاملات سياسية” لن تتحول إلى واقع ملموس ما لم تعد الدبلوماسية التونسية إلى “رشدها” بتبنيها مجددا “دبلوماسية الحياد الإيجابي” تجاه قضية الصحراء الغربية.
تعليقات (0)