- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
تابعونا على فيسبوك
بوريطة يؤكد أن الدفاع عن وحدة المملكة يشكل أولوية الديبلوماسية الوطنية
أفاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، الخميس 26 أبريل بالرباط، في كلمة له بمناسبة افتتاح ندوة نظمت حول "ديبلوماسية المجتمع المدني وعالم الاقتصاد في مواجهة التحديات الراهنة"، من طرف النادي الديبلوماسي المغربي بمناسبة الذكرى الـ62 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية؛ بأن الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة والترويج للنموذج المغربي، تشكلان أولويتي الديبلوماسية الوطنية.
وأوضح بوريطة، أن "الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة والترويج للنموذج المغربي في بعده السياسي، وديناميته الإقتصادية وتنوعه الثقافي"، في صلب أولويات الديبلوماسية المغربية. مبرزا أن الملك محمد السادس، أكد في مختلف خطاباته، على انفتاح الديبلوماسية المغربية على محيطها، لاسيما على فاعلي المجتمع المدني والشركاء الإقتصاديين.
وأضاف وزير الخارجية والتعاون، أن جلالة الملك أعطى المثال على أهمية العامل الإقتصادي من خلال مختلف الزيارات لإفريقيا، التي مكنت من إبرام اتفاقيات اقتصادية مهمة. مذكرا بأن العامل الإقتصادي شكل جزءا وعنصرا أساسيا في العمل الديبلوماسي المنجز تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالقارة الافريقية، مشيرا إلى أنه خلال 52 زيارة أجراها جلالة الملك داخل إفريقيا، ومن بين ألف اتفاق تم إبرامه مع دول افريقية، تم عقد العديد من هذه الإتفاقيات مع فاعلين اقتصاديين، يعتبرهم جلالة الملك جزأ أساسيا في هذا العمل الديبلوماسي وهذه الإستراتيجية الملكية بإفريقيا.
وسجل بوريطة، من جهة أخرى أن جلالة الملك دعا، في العديد من الخطابات، المجتمع المدني إلى الانخراط في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى، مشيرا إلى أن المغرب حقق العديد من المكاسب على المستوى البين ء وزاري، لاسيما عبر سحب العديد من الدول لإعترافها بالجمهورية المزعومة، والعودة إلى الإتحاد الافريقي، والقرارات المتتالية لمجلس الأمن الداعمة لمقترح الحكم الذاتي، وحركة عدم الانحياز، وكذا على مستوى سياسته تجاه مؤسسات الإتحاد الأوروبي.
واستطرد أنه ينتظر تحقيق نفس الإنجازات على مستوى البرلمانات، والمنظمات غير الحكومية، ومراكز التفكير، مبرزا ضرورة وضع استراتيجية متناسقة وعمل تكاملي بين الديبلوماسية الرسمية والديبلوماسية الموازية، قصد بلوغ المكتسبات المنجزة على المستوى الحكومي كما تم بلوغها على مستوى المجتمع المدني. مشددا على أن مصداقية الديبلوماسية المغربية تتمثل في التزامها الجاد بحفظ السلام والأمن في العالم ومساهمتها في حل القضايا الدولية، مما يجعل المغرب مرجعا في التعاون جنوب - جنوب، وفاعلا في معالجة القضايا الحاسمة مثل الهجرة والإرهاب. مشيرا إلى أن "قوة المغرب تكمن في استقراره وقوته الناعمة".