• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

بوريطة: جلالة الملك يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية

الخميس 15 غشت 2024 - 08:00

أكد "ناصر بوريطةوزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في ندوة صحفية عقدها عقب مباحثات أجراها، يومه الأربعاء 14 غشت الجاري بالداخلة، مع وزير الشؤون الخارجية والإندماج الأفريقي والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة "عبد الرحمن غلام الله"، أن الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وضع في خطاب العرش الأخير محددات موقف المغرب من قضية الشرق الأوسط والوضع في غزة.

وقال "بوريطة"، إن جلالة الملك خصص جزءا مهما من خطاب العرش لهذه السنة للتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يؤكد الإهتمام الخاص والمتابعة الشخصية لجلالة الملك لهذه التطورات، مُشددا على أن جلالته يعتبر أن القضية الفلسطينية، هي في مرتبة القضية الوطنية.

وأوضح وزير الخارجية، أن تخصيص جزء من خطاب العرش للتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، يكتسي معنى ورمزية وإشارة قوية، حيث إن جلالة الملك وضع وذكّر في خطاب العرش من جديد بمحددات الموقف المغربي من هذه التطورات. وأول هذه النقاط تتمثل في إعراب جلالة الملك عن دعم المغرب المبدئي "للمبادرات البناءة، التي تهدف إلى إيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني". وأشار إلى أن المغرب يدعم كل المواقف والمبادرات الهادفة إلى وقف فعلي لإطلاق النار، مُذكّرا بأنه بتعليمات من جلالة الملك، عبّر المغرب عن دعمه لمبادرة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" والخطوات الثلاث التي كانت تقدمها هذه المبادرة، واليوم يتفاعل المغرب، كذلك، بشكل إيجابي مع نداء أو بيان الوسطاء، الولايات المتحدة وقطر ومصر، والهادف إلى التعجيل بعقد لقاأت، والإسراع بإنهاء المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وشدّد الوزير، على أن المغرب يدعو كل الأطراف إلى التجاوب مع هذا النداء، ويعتبر بأنه لا حل بدون تفاوض لخفض التصعيد من أجل إخراج المنطقة من هذا المأزق. وذكّر أيضا، بأن جلالة الملك قال في خطاب العرش إن "اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يتطلب قطع الطريق على المتطرفين، من أي جهة كانوا". مضيفا أن جلالة الملك باعتباره رئيسا للجنة القدس، أدان هذه استفزازات اقتحام باحة المسجد الأقصى التي لا تساعد على التهدئة وتمس مشاعر المسلمين، وتغذي الكراهية في المنطقة.

وأبرز "بوريطة"، أن المُحدد الثالث الوارد في خطاب العرش يتمثل في أن "تفاقم الأوضاع بالمنطقة يتطلب الخروج من منطق تدبير الأزمة، إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع". داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل المسؤولية وعدم السماح بتفاقم الوضع وبتوسيع رقعة النزاع أو بدخول أطراف أخرى، وهو ما من شأنه أن يسير بالمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه. وخلص إلى أنه بالنسبة لجلالة الملك، الأساسي يبقى هو حل الدولتين "تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية"، في إطار حدود 4 يونيو 1967.


إقــــرأ المزيد