- 23:46إعلام عبري: إسرائيل تعيّن ملحقا اقتصاديا بالمملكة
- 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- 23:16شبح الإفلاس يُهدّد أكثر من 40 ألف مقاولة بالمملكة
- 23:01واشنطن تطلب كشف حسابات "السوشل ميديا" لمقدمي تأشيرات الدراسة
- 22:41المضيق.. حجز وإتلاف طنين من المواد الفاسدة داخل "سوبر ماركت"
- 22:30الصيادلة يتهمون التهراوي بإقصائهم
- 22:15إطلاق طلب عروض لمنح رخص إنشاء شبكات 5G
- 22:01تفكيك شبكة زواج مزور بين مغربيات وأتراك
- 21:40الشرطة القضائية تستمع إلى “مول الحوت”
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
بوريطة: المغرب يتعامل بحزم مع قضية الهجرة
استقبل "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومه الثلاثاء 08 أكتوبر الجاري بالرباط، رئيس حكومة جزر الكناري "فيرناندو كلابيخو"، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية.
وقال "بوريطة"، في ندوة صحفية مشتركة، إن المغرب يتعامل مع الإتجار بالبشر كجريمة، وبمنطق حازم ضد الشبكات التي تمارس هذا الفعل الإجرامي. مؤكداً أن المغرب كان دائماً ومازال مستعداً لإعادة المهاجرين غير الشرعيين إذا كانوا مغاربة، لكن المشكلة تكمن في مساطر الدول الأوروبية المعنية بالأمر.
وأشار وزير الشؤون الخارجية، إلى أن الرباط لا تحتاج دروساً في مجال الهجرة، فهي بلد استقبل قبل سنوات ما مجموعه ستين ألف مهاجر غير شرعي، وهم حالياً مندمجون داخل المجتمع المغربي. وأضاف كما يواصل المغرب تعبئة مختلف قواته الأمنية وإمكانياته المتوفرة حتى لا يكون منطقة عبور سهلة أمام شبكات الإتجار بالبشر، كما رأى الجميع ذلك مؤخراً.
وسجّل الوزير، أن ملف الهجرة مُعقّد للغاية، ومُتعدد الأبعاد، ويطرح بشكل مستمر تساؤلات حول أسباب الهجرة، ولماذا تم اختيار هذه المعابر داخل هذه الدول بالذات؟، مُعتبرا أن حصر القضية في دول العبور لحل الأزمة هو أمر خاطئ تماماً.
وأكد رئيس حكومة جزر الكناري، أن المغرب يقوم بمجهودات كبيرة للمساعدة في استقرار المنطقة، خاصة في ما يتعلق بالتعاون في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، مُعرباً عن أمله في توقيع المزيد من الإتفاقيات المستقبلية التي تعزز هذا التعاون.
وشدد المسؤول الإسباني، على أهمية التعاون مع المغرب لمواجهة مشاكل مثل الهجرة والجفاف ونقص الموارد المائية. وأشار إلى أن هذه التحديات لا يمكن لجزر الكناري أن تواجهها بمفردها، ولذلك يتم السعي إلى تعميق الحوارات مع المغرب للحصول على الدعم والمشورة في كيفية التعامل مع هذه القضايا.