- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
- 16:00الكشف عن سبب إلغاء ندوة الناطق باسم الحكومة
- 15:47منتجو الدجاج يحملون مسؤولية ارتفاعه إلى الباعة بالتقسيط
- 15:25إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الدولية
- 15:05شراكة تجمع سنلام وسياش مع لنا كاش
- 15:04 مجلس الحكومة يصادق على رفع رسوم الاستيراد على الأبقار والأغنام
- 15:04بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية
- 14:50الطالبي العلمي وسفيرة رواندا يبحثان تعزيز التعاون البرلماني
- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
تابعونا على فيسبوك
بوريطة: المغرب يتعامل بحزم مع قضية الهجرة
استقبل "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومه الثلاثاء 08 أكتوبر الجاري بالرباط، رئيس حكومة جزر الكناري "فيرناندو كلابيخو"، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية.
وقال "بوريطة"، في ندوة صحفية مشتركة، إن المغرب يتعامل مع الإتجار بالبشر كجريمة، وبمنطق حازم ضد الشبكات التي تمارس هذا الفعل الإجرامي. مؤكداً أن المغرب كان دائماً ومازال مستعداً لإعادة المهاجرين غير الشرعيين إذا كانوا مغاربة، لكن المشكلة تكمن في مساطر الدول الأوروبية المعنية بالأمر.
وأشار وزير الشؤون الخارجية، إلى أن الرباط لا تحتاج دروساً في مجال الهجرة، فهي بلد استقبل قبل سنوات ما مجموعه ستين ألف مهاجر غير شرعي، وهم حالياً مندمجون داخل المجتمع المغربي. وأضاف كما يواصل المغرب تعبئة مختلف قواته الأمنية وإمكانياته المتوفرة حتى لا يكون منطقة عبور سهلة أمام شبكات الإتجار بالبشر، كما رأى الجميع ذلك مؤخراً.
وسجّل الوزير، أن ملف الهجرة مُعقّد للغاية، ومُتعدد الأبعاد، ويطرح بشكل مستمر تساؤلات حول أسباب الهجرة، ولماذا تم اختيار هذه المعابر داخل هذه الدول بالذات؟، مُعتبرا أن حصر القضية في دول العبور لحل الأزمة هو أمر خاطئ تماماً.
وأكد رئيس حكومة جزر الكناري، أن المغرب يقوم بمجهودات كبيرة للمساعدة في استقرار المنطقة، خاصة في ما يتعلق بالتعاون في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، مُعرباً عن أمله في توقيع المزيد من الإتفاقيات المستقبلية التي تعزز هذا التعاون.
وشدد المسؤول الإسباني، على أهمية التعاون مع المغرب لمواجهة مشاكل مثل الهجرة والجفاف ونقص الموارد المائية. وأشار إلى أن هذه التحديات لا يمكن لجزر الكناري أن تواجهها بمفردها، ولذلك يتم السعي إلى تعميق الحوارات مع المغرب للحصول على الدعم والمشورة في كيفية التعامل مع هذه القضايا.