- 08:10فرنسا والجزائر تستأنفان التعاون في ملفي الهجرة والأمن
- 07:15توقعات الطقس: انخفاض درجات الحرارة وسحب غير مستقرة في مختلف المناطق
- 23:55مانشستر سيتي يتلقى ضربة قوية بإصابة هالاند في الكاحل
- 23:39العثور على جثة الطفل الغريق بعد عشرة أيام من البحث في نهر أم الربيع
- 23:20الوداد يقترب من ضم سطيفان عزيز كي
- 23:15دنيا بطمة تعود إلى الساحة الدولية بحفل في لندن بعد غياب طويل
- 23:10الإمارات: إدانة قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان
- 23:00نوير يعود للتدريبات قبل مواجهة إنتر ميلان في دوري الأبطال
- 22:55زامبيا تكتسح تنزانيا برباعية في افتتاح مشوارها بكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة
تابعونا على فيسبوك
بني ملال خنيفرة مركز رائد لإنتاج الحوامض في المغرب
يتميز قطاع الحوامض بجهة بني ملال - خنيفرة باهتمام خاص، حيث يلعب دورا بارزا في الجانب الاقتصادي والاجتماعي من خلال مساهمته بنسبة 20 في المئة في الإنتاج الوطني.
وتمتد مساحة الحوامض، وهي قطاع استراتيجي في المنطقة، على مساحة تتجاوز 17,860 هكتار، وتمثل حوالي 15 في المئة من المساحة المزروعة بالحوامض على الصعيدين الجهوي والوطني، مع إنتاج يتراوح بين 480 ألف و500 ألف طن في الظروف العادية، مما يشكل حوالي 20 في المئة، من الإنتاج الوطني.
ويعتبر هذا القطاع، الذي أوليت له أهمية كبيرة خلال وضع المخطط الفلاحي الجهوي لبني ملال - خنيفرة، مصدرا رئيسيا للدخل للمزارعين في المنطقة، حيث يحقق قيمة معاملات تتجاوز 1 مليار درهم في المواسم العادية، بالإضافة إلى المساهمة بنسبة تقدر بحوالي 10 في المئة من صادرات الحوامض الوطنية.
على الصعيد الاجتماعي، يوفر هذا القطاع أكثر من 3 ملايين يوم عمل خلال مواسم الفلاحة. منذ تنفيذ مخطط المغرب الأخضر في بني ملال - خنيفرة، شهد القطاع تغيرات جذرية على كافة الأصعدة، حيث ارتفعت المساحة المزروعة بشكل كبير من 12,660 هكتار في عام 2008 إلى 19,220 هكتار في عام 2019، بنسبة تزيد عن 52 في المئة.
ومع تأثير سنوات الجفاف، خاصة خلال الأربع سنوات الأخيرة، عانى القطاع بشكل كبير من نقص المياه السطحية والجوفية، مما أدى إلى انخفاض المساحة المزروعة حاليا إلى 17,860 هكتار، معظمها (16,230 هكتارا) من الأراضي المنتجة.
ومع ذلك، تفوقت هذه المساحة بنسبة تقارب 9 في المئة تقريبا عن الهدف المحدد في المخطط الفلاحي الجهوي لعام 2020. وقد شهدت هذه الزيادة في المساحات المزروعة تطورا كبيرا في المساحات المجهزة بأنظمة الري الحديثة.
بفضل الدعم والحوافز المقدمة من الدولة عبر صندوق التنمية الفلاحية، تضاعفت المساحة المزروعة بالحوامض والمجهزة بتقنية الري بالتنقيط من 7,843 هكتار في عام 2008 إلى 16,869 هكتارا حاليا، بزيادة نسبتها 115 في المئة.
ونتيجة لزيادة المساحة وتحسين تقنيات الإنتاج، ارتفعت كمية المحاصيل بشكل كبير منذ تنفيذ مخطط المغرب الأخضر، حيث ارتفعت من 210 ألف طن في عام 2008 إلى 500 ألف طن في عام 2019، بزيادة تقدر بنحو 138 في المئة، متجاوزة بذلك الهدف المحدد لعام 2020 (424,130 طن) بنسبة تقدر بحوالي 18 في المئة.
وعلى صعيد التحسين، تم إنشاء 4 محطات تكييف جديدة، مما يرفع العدد الإجمالي لمحطات التكييف والتلفيف في بني ملال - خنيفرة إلى 5 محطات بسعة تصل إلى 200 ألف طن سنويًا. كما تم برمجة إنشاء 4 محطات تلفيف جديدة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، بالإضافة إلى وحدات إنتاج عصائر لتعزيز هوامش الفرز.
تعليقات (0)