بموجب آلية "كوفاكس".. المغرب يتلقى الحصة الأولى من لقاحات "كورونا"
تلقى المغرب الحصة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" المستجد بموجب آلية "كوفاكس". وفق ما أعلنته وزارة الصحة يومه الخميس 08 أبريل الجاري.
وقالت الوزارة في بلاغ لها، إن المغرب تمكن، بفضل نظام "كوفاكس"، من الإستفادة من الحصة الأولى للقاحات ضد الفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19"، والتي تمثل جزأ من الحصة المخصصة له، على أن يتم تزويده بالجرعات المتبقية خلال الأسابيع المقبلة. مشيرة إلى أن هذه الحصة تعتبر إمدادا تكميليا من اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا"، سيمكن من مواصلة حملة التلقيح الوطنية ضد هذا الفيروس، والتي انطلقت منذ 28 يناير 2021 بتوجيهات سامية من جلالة الملك محمد السادس.
وذكرت وزارة الصحة، بأن المغرب شارك في آلية "كوفاكس" التي وضعها "التحالف العالمي للقاحات والتحصين" نهاية عام 2020، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية و"اليونيسيف" وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي بالإضافة إلى شركاء آخرين. مضيفة أن الأمر يتعلق بمبادرة عالمية تعمل مع الحكومات والشركات المصنعة لضمان توفر اللقاحات المستخدمة للحد من انتشار جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
وخلص ذات المصدر، إلى أن برنامج "كوفاكس" مكن، حتى الآن، أكثر من 100 دولة مشاركة، من الإستفادة من الولوج السريع والعادل إلى جرعات اللقاحات الآمنة والفعالة، والمعترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية، والتي ستغطي ما يصل إلى 20 بالمائة من سكان كل بلد، وذلك بالرغم من الطلب الكبير وقلة توفر اللقاحات.
ويشار إلى أن عدد الجرعات التي تلقها المغرب حتى الآن من لقاحي "سينوفارم" الصيني و"أسترازينيكا" البريطاني المصنع في الهند، بلغ 7 ملايين جرعة من 65 مليون حقنة قد أعلنت عنها الحكومة سابقا، وذلك لتلقيح حوالي 33 مليون مغربي ضد "كوفيد-19".
ويعد آلية "كوفاكس"، ركيزة اللقاحات في مبادرة تسريع الوصول إلى أدوات مكافحة "كوفيد-19"، التي تقودها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها، لتطوير مجموعة من الأدوات لمحاربة فيروس "كورونا".