بمشاركة المغرب.. انطلاق أشغال دورة اللجنة التحضيرية لقمة الإتحاد الأفريقي

افتتحت يومه الإثنين 16 يناير الجاري بأديس أبابا، أشغال الدورة الـ45 للجنة الممثلين الدائمين للإتحاد الأفريقي، التحضيرية لقمة الإتحاد الأفريقي، المزمع عقدها في فبراير المقبل، وذلك بمشاركة المغرب.

وستتناول لجنة الممثلين الدائمين للإتحاد الأفريقي، خلال هذه الدورة، بشكل خاص، تقارير اللجنة الفرعية للإصلاحات الهيكلية، والجلسة المشتركة للجنة الفرعية المعنية بالقضايا العامة ولجنة وزراء المالية الخمسة عشر. كما ستنكب اللجنة على دراسة تقارير اللجنة الفرعية المعنية بقضايا التدقيق والإشراف العام والتنسيق بشأن الخطط الإدارية والميزانية والمالية والتعاون متعدد الأطراف واللاجئين والعائدين والنازحين داخليا.

وسيتدارس الممثلون الدائمون بالإتحاد الأفريقي، أيضا، تقرير أنشطة البرلمان الأفريقي، وتقرير أنشطة المجلس الإستشاري للإتحاد الأفريقي حول الفساد وتقرير أنشطة لجنة الخبراء الأفارقة حول حقوق ورفاهية الطفل.

وفي كلمة بمناسبة افتتاح هذه الدورة، شدد رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي "موسى فقي محمد"، على أن دورة لجنة الممثلين الدائمين للإتحاد الأفريقي ستظل تتميز بقضايا راهنة لا تزال لها تأثير كبير على القارة، بما في ذلك جائحة "كوفيد-19"، والأزمة الروسية الأوكرانية وانعكاساتها على تعددية الأطراف والأمن الغذائي.

وأبرز "موسى فقي"، أن محتوى جدول الأعمال والنقاط المدرجة تعكس حجم الورش الجاري، والذي يتطلب تعبئة شاملة، مشيرا إلى أن هذه الدورة ستتناول أيضا، في ضوء أشغال المجلس التنفيذي، تقارير لجانه الفرعية وتقارير اللجنة، إضافة إلى تقارير الأجهزة وتقارير اللجان التقنية المتخصصة. واعتبر أن "استكمال الإصلاح المؤسسي لاتحادنا يجب أن يحظى باهتمام أكبر. ذلك أن اعتماد المرحلة الأولى من المخطط الإنتقالي واستراتيجية التمويل للهيكل الإداري الجديد للمفوضية قد مكن من تزويد هذه الأخيرة بفريق إداري تم اختياره وفقا لقواعد التقييم الجديدة التي وضعها المجلس التنفيذي. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تسجيل تحسن ملحوظ في الإجراءات في هذا المجال وأنه يجب علينا السهر على تعزيزها".

وأضاف رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، أنه في سياق الإصلاح المؤسسي، يجب الإشارة إلى إحداث هياكلنا الجديدة، ولا سيما وكالة الأدوية الإفريقية، التي تأتي لتكمل بنية المنظومة الصحية في القارة. يضاف إلى ذلك الوكالة الإنسانية الأفريقية، التي سيتيح تفعيلها الكامل الإستجابة للطلبات المتزايدة الناجمة عن الكوارث الطبيعية بجميع أنواعها والصراعات المتعددة الجارية في القارة.