X

تابعونا على فيسبوك

العدوان على غزة.. العدوان على غزة.. تجدد القصف على غزة بعد "هدوء نسبي"

الثلاثاء 18 يونيو 2024 - 10:28
العدوان على غزة.. العدوان على غزة.. تجدد القصف على غزة بعد

تجدّد القصف على وسط وجنوب قطاع غزّة، بعد يوم على إعلان الجيش الإسرائيلي أنه سيلتزم "هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية" يومياً في قسم من جنوب القطاع خلال ساعات محددة من النهار.        

 وقال رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني في مؤتمر صحافي أمس الاثنين، إن "الأعمال العدائية تجددت في رفح وجنوب غزة على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي".    

وأفاد شهود عيان وكالة فرانس برس عن وقوع انفجارات في جنوب القطاع أمس الاثنين، بعد يوم من الهدوء النسبي، بالتزامن مع احتفال المسلمين بعيد الأضحى.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس أول أمس الأحد: "ساد الهدوء غالبية مناطق قطاع غزة إلا من بعض الاستهدافات في مدينة غزة بحي الشجاعية والزيتون ومناطق أخرى وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة كان قصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف "مقارنة مع الأيام الماضية يعتبر هذا اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك شبه هادئ، والهدوء عمّ كل قطاع غزة".  

 ورغم ذلك، أدت غارة على مخيم البريج للاجئين إلى سقوط قتلى وجرحى من بينهم أطفال.

وحرص الجيش الإسرائيلي في بيان على تأكيد أنه رغم "الهدنة التكتيكية، لا يوجد وقف للأعمال القتالية في جنوب قطاع غزة والعمليات العسكرية في رفح مستمرّة".

وقال هيثم الغرة (30 عاماً) من مدينة غزة "أصبح الوضع هادئاً فجأة منذ هذا الصباح، لا إطلاق نار، لا قصف. إنه أمر غريب"، بحسب فرانس برس.

وقال الناطق الرسمي باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركي إن المنظمة الأممية رحبت بالخطوة الإسرائيلية، على الرغم من أن "هذا لم يُترجم بعد إلى وصول المزيد من المساعدات للمحتاجين".

ومن جانبه، حلّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس الحرب المكون من ستة أعضاء، الاثنين، وفق ما نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي.

وتأتي هذه الخطوة المتوقعة بعد انسحاب الجنرال السابق بيني غانتس من الحكومة.

وكان نتنياهو يواجه ضغوطاً من شركائه في الائتلاف القومي الديني، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لإدراجهم في مجلس الحرب.

 


إقــــرأ المزيد