- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
تابعونا على فيسبوك
بلغة الأرقام..بنك المغرب يكشف تأثيرات تراجع هبات الخليج على خزينة المملكة
يبدو أن خزينة المملكة المغربية بدأت تدفع الثمن بعد أن تراجعت هبات الخليجيين للمغرب، زد على ذلك تداعيات الأزمة القطرية التي تفجرت مؤخرا، وتراجع أسعار المحروقات والحرب على اليمن كلها عوامل جعلت هبات مجلس التعاون الخليجي التي يتم تحويلها إلى المملكة تتراجع بشكل ملحوظ، حسب آخر الإحصائيات الصادرة عن بنك المغرب.
وفي هذا السياق، أوضح البنك المركزي في بلاغ له، أن هبات أصدقاء المغرب (دول الخليج)، لم تصل إلى ما كان تنتظره من خلال قانون المالية للعام الحالي.
وكشفت الخزينة العامة أن هبات دول الخليج للمغرب وصلت 4.5 مليار درهم، إلى حدود شهر أكتوبر الفارط.
وكانت الحكومة المغربية، توقعت عبر القانون المالية، الحصول على هبات من دول الخليج في حدود 8 مليار درهم في متم سنة 2017
وأشار بنك المغرب إلى أنه يتوقع التوصل بهبات في حدود 7 ملايير درهم من دول الخليج في 2018، و2.5 مليار درهم في 2019.
ويتوقع المغرب الحصول على هبات من دول الخليج في السنتين القادمتين في حدود 9.5 ملايير درهم، وهي هبات تندرج ضمن ما وعدت به تلك الدول المغرب في 2012.
ووفق بلاغ بنك المغرب، فإنه في حالة توصلت المملكة بمبلغ 9.5 مليار درهم، سيستقر عجز الحساب الجاري، خلال 2018 في حدود 3.6 في المائة من الناتج الداخلي الخام، و3.3 في المائة سنة 2019.
الجدير بالذكر، أن أحد الخبراء الإقتصاديين المغاربة استبعد أن يكون سبب هذا التباطؤ في تسلم الهبات الخليجية الممنوحة إلى المغرب ذو "خلفيات سياسية"، مؤكدا أنه لا يجب الإهتمام بأي تباطؤ حاصل، وإنما وجب النظر إلى المساطر الداخلية وما إن تم احترام بنود الإتفاقيات الموقعة في هذا الشأن، وما إن قامت المؤسسات المغربية بتبرير مصاريف تلك "الهبات".