- 23:30المؤتمر الـ87 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ينعقد في الرباط
- 23:22هزة أرضية تُثير القلق في مصر.. دون أضرار تُذكر
- 20:00ريال مدريد يحسم مستقبل المدافع لوكاس فاسكيز
- 19:44أحكام ثقيلة في ملف "رشوة التوليد" بمستشفى الزموري القنيطرة
- 19:34شركات هنغارية تعتزم الإستثمار في جهة الداخلة
- 19:03الطالبي العلمي يتباحث مع مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني
- 18:56الجديدة...أمواج البحر تلفظ رزما من الكوكايين بأحد شواطئ الإقليم
- 18:25اليزمي يحصل على براءة اختراع من أمريكا
- 18:18سفيان البقالي رئيساً للجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية المغربية
تابعونا على فيسبوك
بلغة الأرقام.. أكثر من 3 ملايين مغربي بلا مرحاض
كشفت أرقام صادرة عن "جمعية النساء والبيئة"، وجود أكثر من ثلاثة ملايين مغربي يعيشون بلا مرحاض، وأكثر من 38 في المائة من سكان القرى يفتقرون إلى المرافق الصحية، في حين تفتقر حوالي 6000 مدرسة، خصوصا في القرى، إلى مراحيض صحية، وهذا الأمر من بين أسباب الهدر المدرسي.
وقالت "فريدة الجعايدي"، رئيسة "جمعية النساء والبيئة"، سفيرة مغربية سابقة في كل من البرازيل والسويد، إن العديد من الدول تفتح نقاشات جادة حول مخاطر غياب دورات المياه والأمراض الناجمة عن غياب الصرف الصحي، في حين ما يزال مجتمعنا بعيدا عن مثل هذه النقاشات. موضحة أن منظمات المجتمع المدني والسلطات الحكومية المعنية في المغرب "لا تهتم بأزمة المراحيض وتعتبر ذلك نقاشا غير ذي جدوى ويدخل في إطار مواضيع: حشومة نتكلموا عليها، بينما العكس هو الصحيح".
وأشارت الجعايدي، إلى أن "العيب هو أن يقضي مئات المغاربة حوائجهم في العراء"، مضيفة أن عدم وجود مرافق الصرف الصحي في الفضاأت العمومية يسيء إلى صورة المغرب. منتقدة حالة المراحيض في المؤسسات العمومية، من مدارس وكليات ومستشفيات وإدارات ومحطات القطار، مردفة أن "المغاربة أمام هذا الواقع يلجؤون إلى مراحيض المقاهي، التي توجد أغلبها في حالة غير جيدة، هذا إن سمح لك بولوجها".
ودعت الفاعلة الجمعوية إلى فتح نقاش عمومي حول المرحاض، الذي تعتبره المنظمات الدولية "ليس مرحاضا فحسب، بل هو وسيلة تحفظ كرامة الإنسان ويدخل في إطار حق من حقوقه". محذرة من الوضع الكارثي لبعض المراحيض بالمغرب وما له من تأثيرات سلبية على الصحة تنتج عنها أمراض خطيرة، كالإسهال الفيروسي والبكتيري والكوليرا والكساح والأمراض الطفيلية والإلتهابات البولية.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 4.2 مليار نسمة يعيشون بدون صرف صحي مأمون، وما يزال 673 مليون نسمة يمارسون التغوط في العراء، ويفتقر 3 مليارات نسمة إلى مرافق غسل اليدين الأساسية. مشيرة إلى أن مرافق الصرف الصحي غير المناسبة تسبب 432 ألف حالة وفاة بالإسهال كل عام. كما أن 297 ألف طفل دون سن الخامسة يموتون كل سنة من الإسهال، بسبب عدم سلامة مياه الشرب ومرافق الصرف الصحي ونظافة اليدين.
واختارت الأمم المتحدة لـ"اليوم العالمي للمرحاض" الذي يصادف 19 نونبر، شعار "الكرامة والسلامة وحقوق الإنسان لعمال الصرف الصحي"، وقالت مفوضية حقوق الإنسان الأممية، إن ملايين العمال في مجال الصرف الصحي يتم انتهاك حقوقهم عن طريق ظروف العمل المزرية وتدني الأجور.
تعليقات (0)