-
16:28
-
15:58
-
15:14
-
15:06
-
14:43
-
14:08
-
13:50
-
13:33
-
13:06
تابعونا على فيسبوك
المغاربة يتصدّرون مشتري العقار بإسبانيا
أظهرت بيانات رسمية حديثة، أن المواطنين المغاربة باتوا ضمن أبرز الجنسيات الأجنبية التي تستثمر في سوق العقارات الإسبانية، إلى جانب الفرنسيين والرومانيين والأرجنتينيين، في مؤشّر يعكس تنامي اهتمام الجالية المغربية بامتلاك مساكن في إسبانيا.
ووفقاً لإحصائيات صادرة عن المجلس العام للموثقين الإسبان ووزارة الإسكان والأجندة الحضرية، فقد حلّ المغاربة في المرتبة الثانية بعد الفرنسيين من حيث شراء العقارات المستعملة، حيث بلغت حصتهم 85.9 في المائة من إجمالي صفقاتهم العقارية خلال سنة 2024. ويأتي ذلك ضمن سياق إنفاق الأجانب المقيمين في إسبانيا نحو 11.6 مليار يورو على اقتناء العقارات في الفترة نفسها.
وأشار تقرير صادر عن مرصد السكن والتراب التابع لوزارة الإسكان، إلى أن الأجانب المقيمين تفوقوا على غير المقيمين من حيث عدد العمليات العقارية، إذ شكّلوا 58 في المائة من إجمالي المشتريات الأجنبية خلال الربع الأول من العام الجاري. ورغم استقرار عدد المعاملات العقارية التي أبرمها الأجانب المقيمون مقارنة بالعام الماضي، فإن إجمالي الإنفاق سجّل ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.4 في المائة ليبلغ نحو 11.7 مليار يورو، وسط جهود حكومية متواصلة لكبح المضاربات العقارية وتوجيه السوق نحو تلبية احتياجات السكان المحليين، خاصة في ظل تصاعد الأسعار في كبريات المدن الإسبانية.
وتُظهر البيانات أن أكثر من 90 في المائة من المشتريات التي قام بها الأجانب المقيمون تعلّقت بعقارات قديمة، في حين تصدّرت جنسيات أخرى مثل البلجيكيين والبولنديين والهولنديين والسويديين قائمة المشترين للعقارات الجديدة.
في المقابل، يرى محللون أن السوق العقارية تمرّ بمرحلة من الركود النسبي، مشيرين إلى أن مستوى الإنفاق لا يزال أقل مما كان عليه قبل خمس سنوات، حين بلغ ذروته في عام 2018 بنحو 14.5 مليار يورو.