- 14:04المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 11:04لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي
- 10:30بنكيران: ما يقع في ظل هذه الحكومة غير مسبوق.. وصفحة البيجيدي نقية طاهرة
تابعونا على فيسبوك
بقيادة جلالة الملك.. المغرب يضع الإندماج الأفريقي في صلب سياسته الخارجية
تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، يضع المغرب الإندماج الأفريقي والتعاون جنوب - جنوب في صلب سياسته الخارجية. هذا ما أكده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة".
وقال "بوريطة"، في كلمة له الخميس 25 ماي الجاري، بمناسبة الإحتفاء بـ"يوم أفريقيا"، الذي يصادف هذا العام الذكرى الستين لتحرير القارة، إن "تصورنا لمستقبل أفريقيا يقع في صلب الرؤية الملكية لجلالة الملك محمد السادس، كما تم التذكير به في القمة التاسعة والعشرين لرؤساء دول الإتحاد الأفريقي"، مشيرا إلى أنه "منذ زمن بعيد، والمغرب، من خلال عمقه الأفريقي، يتنفس ويحقق الإشعاع ويعيش هويته المتعددة، ثقافيا ودينيا وإقليميا".
وأضاف وزير الشؤون الخارجية، أن جلالة الملك "ثمن هذه العلاقات أكثر من أي شخص آخر"، مردفا أن جلالته عزز هذه العلاقات، من خلال ضخ دينامية جديدة مع البلدان الأفريقية الشقيقة في استمرارية لمجهودات أسلافه الميامين، مشيرا إلى أن هذه الدينامية تجعل من المملكة شريكا ملتزما ومعبأ وعازما على مواجهة تحديات السلم والأمن والتنمية في شتى بقاع أفريقيا.
وسجل أن المملكة، تحت قيادة جلالة الملك، تسخر أيضا كل طاقاتها، وتعبئ كل جهودها وتتقاسم خبراتها في خدمة المشاريع المهيكلة، مستشهدا، في هذا الصدد، بمشروع خط أنابيب الغاز أفريقيا الأطلسي، الرابط بين نيجيريا والمغرب عبر بلدان غرب أفريقيا، بالإضافة إلى نظام سلس وملائم لتوريد الأسمدة وضعته المملكة لتلبية احتياجات الفلاحين الأفارقة، وهو ما يبشر بتحقيق عوائد أعلى وأمن غذائي أكبر.
وتابع الوزير: "في سياق عالمي مطبوع بالأزمات، السياسية والإقتصادية والصحية والبيئية، لم يعد بإمكان قارتنا الإفريقية أن تكون مرآة تعكس صورة تحدياتها للعالم، بل يجب أن تعكس الوعد الذي تعطيه للعالم". وخلص إلى أنه تحت قيادة جلالة الملك، عمل المغرب، فعليا، على تحريك الخطوط داخل القارة، ضمن نهج عملي، بعيدا عن منطق "الضربات الدبلوماسية" والمزايدات الديماغوجية.