- 17:48تشكيلة المنتخب الوطني لمواجهة الغابون
- 17:31الخصاص يدفع التهراوي لتدارس تقليص سنوات تكوين أطباء المستعجلات
- 17:10شركة صينية تظفر بصفقة تي جي في القنيطرة - مراكش
- 17:02إسبانيا تشكر المغرب على دعمه لجهود الإغاثة في فالنسيا
- 16:47أليانس تتصدر أقوى الارتفاعات في بورصة اليوم
- 16:44القضاء الفرنسي يطلب حبس مارين لوبان ومنعها من تولي المناصب
- 16:23مؤشر إتقان الإنجليزية يصنف المغرب ضمن خانة “الدول الضعيفة”
- 16:03إجراءات جديدة لتسهيل الحصول على جواز السفر
- 15:41مضيان يخرج عن صمته بعد وُرود اسمه ضمن النواب المتغيبين
تابعونا على فيسبوك
"بق الفراش".. أضراره طرق انتقاله وكيفية التخلص منه
ذكرت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، في بلاغ لها، الأربعاء 04 أكتوبر الجاري، أنه لم يتم إلى حدود هذا الوقت، تسجيل أي انتشار استثنائي لحشرة "بق الفراش" على مستوى التراب الوطني. مؤكدة أنها اتخذت كافة التدابير الملائمة للحد من خطر انتشار وتسرب هذه الحشرة، وذلك بالتنسيق مع كافة المتدخلين.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور "الطيب حمضي"، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن هذه الحشرات غير ناقلة للأمراض سواء الفيروسية أو الطفيلية، مشيرا إلى أن تأثيرها على صحة الإنسان يكمن في لدغتها التي تؤدي إلى إحمرار في الجلد وحساسية، بحيث يشعر المصاب بحكة.
وأبرز "حمضي"، أن خطورة لدغة هذه الحشرة تكمن في إمكانية الإصابة بفقر الدم في حال كان المنزل موبوء جدا بها، واستمرت في امتصاص الدم لأيام. وأكد أن هناك مجموعة من الأسباب المؤدية إلى عودة انتشار هذه الحشرات، بحيث عادت منذ 30 سنة في الولايات المتحدة وكندا ونيوزلندا، كما ظهرت مجددا منذ 15 سنة في أوروبا، بعدما اكتسبت مقاومة ضد المبيدات المستعملة، فضلا عن انتشار ثقافة شراء الأدوات والألبسة القديمة وإعادة استعمالها.
وأشار الباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى أن انتشار هذه الحشرات لا علاقة له بالنظافة، لأنها تنتقل من مكان إلى مكان عن طريق الأدوات والحقائب والأفرشة والسفر ويمكن أن تغزو أي منزل كيفما كان وأي إنسان كيفما كان مستواه الإجتماعي. لافتا إلى أن حشرة "بق الفراش" تتكاثر أكثر مع ارتفاع درجة الحرارة (ما بين 21 إلى 28 درجة)، ما يسمح لها بالتزايد خلال الفترة الحالية، موضحا أنها تختفي فقط عند انخفاض درجة الحرارة لكن لا تموت، "إذ يمكن أن تظل سنة مختفية وعند عودة ارتفاع الحرارة تعود للتوالد بسرعة وبكثرة".
وسجل حشرة بق الفراش لا تظهر في النهار، إذ تنشط أكثر بالليل وتتغذى على دم الإنسان، كما أن "الحشرة يمكن أن تلذع الإنسان 90 مرة في ليلة واحدة، إذ تمتص دمه وتعود لمكانها لحوالي أسبوع أو أسبوعين لهضم الدم ثم تعود مرة أخرى لتقتات من دمه". مؤكدا أن لدغة بق الفراش تتسبب في حكة واحمرار الجلد، أما في المكان الموبوء فتعرف بـ"البراز" الأسود التي تتركه في المكان الذي توجد به.
وأوصى الخبير الصحي، بتجنب إدخال حشرة بق الفراش للمنزل عبر تجنب شراء الأشياء القديمة، وأخذ الحيطة والحذر عند السفر إلى البلدان الموبوءة. ونبه إلى وجود عدة وسائل لمحاربتها، على رأسها استعمال المكنسة الكهربائية في تنظيف الأفرشة، وتصبين الأفرشة على درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة، فيما يمكن وضع الأشياء التي يستحيل تنظيفها في البراد على درجة حرارة أقل من الـ20 لمدة 3 أيام، مع استعمال المبيدات الكيماوية المناسبة لها.
"بق الفراش"
حشرات صغيرة بلا أجنحة وذات لون بني مائل للحمرة يشبه حجمها بذرة التفاح تقريبا، تمتص الدم وتزول لدغاتها دون علاج في غضون أسبوع أو أسبوعين.
يتخفى "بق الفراش" في شقوق وفتحات المراتب والأسرة وألواحها الأمامية لها وإطاراتها والأشياء الأخرى المحيطة بها ويخرج ليلا ليتغذى على دماء الإنسان. يزداد خطر الإصابة بلدغات بق الفراش إذا كنت تقضي وقتا في الأماكن التي يتردد عليها الضيوف للنوم ليلا، مثل الفنادق أو المستشفيات أو الملاجئ أو أماكن الإيواء.
ظهر "بق الفراش" قبل عدة قرون، واستطاعت الدول القضاء عليه في خمسينيات القرن العشرين، ثم عاد بعد عدة سنين في بعض الدول والمجتمعات لعدة أسباب منها منع استخدام بعض المبيدات الحشرية بسبب سميتها والضرر الذي تخلفه على للإنسان والبيئة على حد سواء.