- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 17:04الجيش الإسرائيلي: جثمان يحيى السنوار خال من المواد مخدرة
تابعونا على فيسبوك
بعد مرور حوالي سنة ونصف .. حصيلة مخجلة لـ"البنوك الإسلامية"
رغم التصريح لها بالعمل في المغرب منذ القرابة العام والنصف، لم تحقق البنوك التشاركية النتائج المرجوة بسبب فشلها في استقطاب شريحة واسعة من الزبناء، إذ لم يتجاوز عدد الحسابات المفتوحة 52 ألف حساب، وذلك راجع للبطء الذي يطبع الترخيص لمجمل منتجاتها من قبل مؤسسات مختلفة.
وفي هذا الشأن، يرى عمر الكتاني، الأستاذ بكلية الحقوق السويسي بالرباط، والخبير في المالية التشاركية، أن "الزبناء تشككوا وأحسوا بنوع من الإحباط من هذه البنوك، وباتوا يعتبرونها شبيهة بالتقليدية لأنها تعاملت فقط بالمرابحة، وذلك ناتج عن القيود والشروط والصعوبات التي تعترض توفير المنظومة الكاملة لهذه الأبناك لكي تقوم بدورها الكامل للمساهمة في التنمية".
وأوضح الكتاني، أن "هذه البنوك خرجت إلى الوجود وهي تسمى تشاركية، لكنها في الواقع تقدم منتجا تجاريا، وهو ما خلق صدمة وترددا لدى فئات من الناس؛ لذلك أقدر أنها تقوم بمخاطرة في السوق". مضيفا أن حصيلة الأبناك التشاركية تبقى غير مفاجئة بل متوقعة، واعتبر أن "الحصيلة الكمية للمؤسسات لا تهم، بل الأهم هو الثقافة الجديدة التي تجعل الناس يتحدثون عن المنتجات مثل التأمين التكافلي والصكوك والتمويل التشاركي، وهي كلها مفاهيم جديدة تجعل الجانب الكيفي هو المهم بغض النظر عن الإحصائيات".
وكانت إحصائيات حول الأبناك التشاركية في المغرب، قد أفادت بأن عدد الوكالات بلغت 95 وكالة عبر مختلف مدن المملكة، في حين ناهزت الودائع ما مجموعه 1.321 مليار درهم، وقدرت التمويلات المقدمة في إطار المرابحة الخاصة باقتناء العقار والسيارة بحوالي 3.6 مليارات درهم.
تعليقات (0)