- 13:31بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 11:04لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي
- 10:30بنكيران: ما يقع في ظل هذه الحكومة غير مسبوق.. وصفحة البيجيدي نقية طاهرة
- 10:02هذه حقيقة وجود أسلحة إسرائيلية في سفينة رست بميناء طنجة
تابعونا على فيسبوك
بعد الخطاب الملكي.. "لفتيت" يجتمع بالولاة والعمال
تزامنا مع الإحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، عقد وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، يومه الثلاثاء 02 يوليوز الجاري بتطوان، لقاء عمل مع ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة وولاة وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن هذا اللقاء شكل مناسبة لإستحضار التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز 2023، و"القائمة على اعتماد الجدية كمذهب في الحياة والعمل، والتي نعتبرها خارطة طريق لجميع مكونات وزارة الداخلية من أجل مواصلة مسيرة الإصلاح، والإرتقاء إلى مرحلة جديدة وفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى". مضيفا أنه تم التأكيد على ضرورة تأهيل وتعزيز دور المصالح الترابية لوزارة الداخلية وإعادة ترتيب أولوياتها وفق مخطط وأهداف واضحة، بشكل يجعل منها أداة قادرة على مجابهة جميع تحديات المرحلة، وعلى الحاجة إلى ضخ نفس جديد في جميع الأوراش التنموية وإلى تعزيز الحكامة الجيدة في التدبير اليومي والإستراتيجي للإدارة الترابية.
وأورد البلاغ، أنه أخذا بعين الإعتبار الرؤية الملكية السامية القائمة على جعل أمن المواطنات والمواطنين أولوية أساسية تنطلق منها كل الرهانات الكبرى، تم خلال هذا اللقاء استعراض التحديات الأمنية المطروحة واستحضار النتائج الهامة التي يتم تحقيقها باستمرار من طرف المصالح الأمنية، سواء على مستوى التدخل الإستباقي ضد المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن البلاد، أو على مستوى محاربة جميع أنواع الجرائم. وفي هذا الصدد، تم توجيه تحية اعتزاز وتقدير للعمل القوي والجدي الذي تقوم به مكونات المنظومة الأمنية الوطنية، والتنويه بالتكامل والتعاون القائم بين المؤسسات، باعتباره ضمانة أساسية لخدمة المصالح العليا للوطن.
كما تم التطرق، يتابع المصدر ذاته، إلى السبل والآليات الكفيلة بتنزيل كافة التوجيهات المولوية السامية بشأن الأوراش الحيوية التي هي في طور التنفيذ، على رأسها ورش الجهوية المتقدمة والميثاق الوطني للاتمركز الإداري. فضلا عن مناقشة بعض التحديات الملحة كإشكالية الإجهاد المائي التي تعاني منها بلادنا في السنوات الأخيرة. وفي الختام، جددت وزارة الداخلية بجميع مكوناتها المركزية والترابية والأمنية، التأكيد على التزامها الراسخ وتجندها الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس، من أجل خدمة الوطن والمواطنين، بروح الولاء المتين للعرش العلوي المجيد، والإخلاص الدائم لسيدنا المنصور بالله والتفاني في الدفاع عن مقدسات الأمة وثوابتها.