- 21:18بنكيران ينتقد أخنوش لذبحه لـ60 خروفا بأكوراي
- 20:58حضور قوي للقضية الفلسطينية في تخليد النقابات لفاتح ماي
- 20:33اضطرابات جوية تشل حركة الطيران بمطار مليلية
- 20:11العجز التجاري للمغرب يفوق 71 مليار درهم
- 19:52أمطار مفاجئة تغرق زاكورة والساكنة تتدخل لإنقاذ العالقين
- 19:47الأمن يطيح بشبكة احتيال على الراغبين في الهجرة
- 19:23مسؤولة إسبانية: العلاقات مع المغرب تمرّ بلحظة ممتازة
- 18:58عيد الشغل..الفيدرالية الديمقراطية للشغل تجدد تأكيد رفضها لقانون الإضراب
- 18:33إسرائيل تعلن حالة الطوارئ بسبب الحرائق
تابعونا على فيسبوك
بشرى سارة لطالما انتظرها المغاربة ..
ينتظر أن تنطلق عملية التلقيح ضد فيروس كورونا في المغرب، في شهر دجنبر المقبل، وذلك وفقا للتعليمات الملكية السامية.
ومطلع الشهر الجاري أصدر الملك محمد السادس، توجيهاته لإطلاق عملية تلقيح موسعة ضد فيروس كورونا المستجد.
وكشفت مصادر موثوقة، أن عملية التلقيح، التي سينتظر أن تكون بشكل واسع جدا، ستنفذ بإشراف حكومي صارم.
وسيكون الإشراف على إعطاء المواطنين المغاربة جرعتا اللقاح، من طرف المصالح الحكومية لوزارة الصحة، ومعها الوحدات الصحية للقوات المسلحة.
واستبعدت المصادر ذاتها أن تكون هناك مشاركة للقطاع الخاص في عملية التلقيح، سواء من خلال تنفيذه أو حتى توزيع الجرعات وتسويقها.
ولن يكون اللقاح متوفرا لدى الصيدليات العمومية، والمصحات الخاصة، وذلك نظرا لعدم توفرها على البنيات اللوجيستية لحفظ هذا اللقاح، ولا تتوفر لدى الصيدليات العمومية ولا حتى المصحات الخاصة، آليات لحفظ اللقاح في درجة حرارة تناهز 70 درجة مئوية.
من جهة أخرى، لن يكون المغاربة المستفيدون من نظام المساعدة الطبية (راميد)، مجبرين على دفع ثمن جرعتي اللقاح، في حين أن بقية المواطنين سيدفعون ثمنه كاملا، قبل أن تعوضهم أنظمة التأمين الخاصة بهم.
وسيستفيد من اللقاح المواطنون الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، عبر جُرعتين مُتتاليتين، بينهما ثلاثة أسابيع كاملة، أي 21 يوما متتالية.
وسيتم منح الأولوية للعاملين في الخطوط الأمامية من عاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس، قبل توسيع النطاق.
وسبق للمغرب أن شارك في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح كورونا، وذلك عبر تطوع 600 مغربي لهذه العملية، والتي كانت نتائجها إيجابية.
وتؤكد المصادر ذاتها، أن النتائج كانت إيجابية، وتعكس سلامة ونجاعة ومناعة هذا اللقاح، خاصة وأن لجنة علمية مغربية رفيعة المستوى تواكب منذ البداية عملية إعداد اللقاح المرتقب.
وبعدما كان المغرب يسجل في الأسابيع الماضية، إصابات يومية تتجاوز عتبة الـ 5000، سجلت في الآيام القليلة الماضية انخفاضا طفيفا، من خلال تسجيلها إصابات لا تتجاوز عتبة الـ 4000 أو 3000.
والأحد، سجلت المغرب 3979 حالة إصابة جديدة، مُقابل 3647 حالة شفاء مُؤكدة، بالإضافة إلى 60 حالة وفاة ليصل مجموع الحالات النشطة 49168 حالة.
تعليقات (0)