- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
برلماني اتحادي ينبه حكومة العثماني لخطورة "الحوت الأزرق وفري فاير"
أطلق النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي، "سعيد بعزيز"، من دائرة إقليم كرسيف، تحذيرا إلى حكومة سعد الدين العثماني، بشأن عواقب الألعاب الإلكترونية وما تشكله من خطر على الصحة النفسية للأطفال المغاربة، خاصة منها ألعاب "مريم والحوت الأزرق وفري فاير"، في غياب المراقبة اللازمة من طرف الأسر والدولة.
ووجه سعيد بعزيز، أسئلة شفوية إلى وزيرة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة، ووزيري الصحة والثقافة والشباب والرياضة، حول مسؤولية الحكومة بشأن التقاعس في حماية الطفولة من عواقب الألعاب الالكترونية المصنفة في خانة الخطر ويتم السماح بتداولها على مختلف الأجهزة الإلكترونية. مستغربا من عدم فرض الحكومة الرقابة على الألعاب الالكترونية الخطيرة، أو العمل على حجبها ومنع تداولها، متسائلا عن التدابير والإجراءات الممكن اتخاذها للعمل على تصحيح هذا الوضع الخطير لحماية الطفولة المغربية من عواقب هذه الألعاب، مع تحديد آجال زمنية وإجراءات عملية لذلك.
وبحسب البرلماني الإتحادي، فإن هذه المرحلة الخطيرة صعبة ويعيش فيها الطفل أو الشاب عزلة تامة مع محيطه مقابل التفرغ للهاتف النقال أو اللوحة الإلكترونية، ويصبح مدمنا على تلك الألعاب، إلى حد يصبح فيه مريضا نفسيا وقد يدفع تهديد باستعمال معطياته الشخصية، إلى الإكتئاب الحاد والبحث عن سبل إيذاء نفسه. موضحا أن هذا المسلسل قد يتطور إلى الإنتحار، مشيرا إلى أن حماية الطفولة مسؤولية الحكومة، والترخيص بتداول مثل هذه الألعاب الخطيرة والقاتلة وعدم حجبها وفرض الرقابة عليها، يجعلها شريكة في هذه الجريمة التي تتهدد الأطفال والشباب من المدمنين عليها.
وترتكز هذه الألعاب بداية على التحدي وإحساس الطفل أو الشاب المقبل عليها بكونه يدخل في مغامرة يكتسب خلالها شخصية قوية، يعتمد فيها على ذاته، ظنا منه أنه بطل، لكن بمجرد إحساسه بالأمان، يصبح مدمنا على هذه الألعاب لينتقل إلى مرحلة أكثر تقدما تسود فيها القطيعة مع المحيط الأسري.