- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
بركة يتحدث عن مهنة "الإكتورايين" وآفاقها بالمغرب
بمناسبة تنظيم الدورة الخامسة للمؤتمر الإفريقي للإكتواريين، أكد محمد بركة، مدير الجمعية المغربية للاكتواريين ومدير تقني لتأمينات الإكتواريين بفرنسا أن مادة الاكتورا غير معروفة كثيرا بين الناس.
وعن سؤال حول ماهية الدور الذي يقوم به الإكتواري، أعطى بركة مثالا من خلال مجال التأمينات، حيث أكد أن الإكتواري يقوم بحساب القيم ويجري التخمينات، ويحدد ثمن التأمينات.
وزاد مدير الجمعية المغربية للإكتواريين أن هذه المهنة غير معروفة من طرف العامة، بيد أن هذا المؤتمر يساهم في التعريف بها، وفتح آفاقها في وجه خريجي العلوم الرياضية على وجه الخصوص.
وبالنسبة للمجالات التي يمكن للاكتواري أن يكون فاعلا فيها، أوضح المتحدث أن هناك التأمين وميدان الأبناك، مشيرا إلى أنه في مجال التأمين سيتم تحويل الاكتوار إلى مهنة احترافية، وبالتالي يتوجب على كل شركة أن تتوفر على هذه المهنة.
وتابع بركة أن هذه المهنة ترتبط أساسا بالمجالات التي تعتمد على تحليل المخاطر.
وعن الطلب على هذه المهنة، أعطى بركة مثالا عن شقيقته التي ناقشت دكتوراه في الرياضيات ولم تجد عملا، فطلب منها التوجه لدراسة الإكتوراية بفرنسا، وكانت المفاجأة أنها وضعت طلبا للتشغيل بمؤسستين ومباشرة بعدها تلقت عرضا إضافيا من شركة ثالثة، قبل أن يتابع أن هذه المهنة من بين المهن المستقبلية التي يوجد عليها طلب كبير جدا.
للإشارة، فإن مهنة الإكتوراي تتطلب منه التعامل مع الخطر وعدم اليقين، كما أنه يقدم التقديرات التي تستوجب الخبرة في مجال أنظمة الأمن المالي وآلياتها، وذلك من خلال معادلات رياضية تضع احتمالات وقوع المخاطر، وحساب النتائج التي تحدث في حال وقع المخاطر، وذلك بهدف الحد من آثارها السلبية.