- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
تابعونا على فيسبوك
بحضور "ديفيد فيشر".. تفاصيل لقاء الحموشي مع مسؤول أمني أمريكي رفيع
بعد الإعتراف الأمريكي بالصحراء المغربية، استقبل عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الخميس 17 دجنبر الجاري، بمقر مديرية مراقبة التراب الوطني، "روبرت غرينواي"، مساعد الأمن الأمريكي المسؤول عن إفريقيا والشرق الأوسط، برفقة سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط "ديفيد فيشر"، وتتمثل مهمة الأول في بدء مرحلة جديدة في التعاون الأمني بين أمريكا والمغرب.
واستعرض المسؤولان الأوضاع الأمنية إقليميا ودوليا، فيما اطلعا عن كثب على بؤر التوتر، خاصة في المنطقة السورية-العراقية ومنطقة الساحل. كما سلطا الضوء على الطبيعة المثالية والتميز للعلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وعقب تلك المحادثات، نشر المسؤول الأمريكي "روبرت غرينواي"، تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، جاء فيها: "إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بالمدير العام عبد اللطيف الحموشي لإعادة التأكيد على حربنا ضد الإرهاب وتعاوننا الأمني. نحن نقدر شراكتنا مع المغرب في محاربة الإرهاب ونعمل معا لتعزيز السلام والأمن". مجددا "إلتزام الجانب الأمريكي بمساعدة المملكة في المجال الأمني و(زيادة) التعاون على جميع المستويات". لذلك فإن الأفضل هو ما سيأتي بالتأكيد.
وكان الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، قد استقبل أيضا يوم 24 شتنبر الماضي، ديفيد فيشر، سفير أمريكا المعتمد لدى المغرب، حيث عبرا عن عزم المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية على تطوير أشكال ومستويات هذا التعاون بما يساهم في إحلال الأمن والسلم العالميين.
حري بالذكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أصدر الخميس الماضي، مرسوما رئاسيا، يقضي بإعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.