- 18:38ابراهيم دياز يحسم مستقبله مع ريال مدريد
- 18:20هيئة أطباء الأسنان تُنبّه لمخاطر ممارسات غير المرخصين
- 18:02أمن تطوان يوقف رابور معروف
- 17:40دولة جديدة تصفع الجبهة بدعم الحكم الذاتي بالصحراء
- 17:39قرار قضائي ينقذ تلميذة من الإقصاء ويمكنها من اجتياز البكالوريا
- 17:23برلماني يُطالب بإحداث شرطة للنظافة
- 17:02حملة مبكرة.. رئيس جهة بني ملال يتهم الحكومة بتعطيل المشاريع
- 16:27بنجرير تحتضن المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني
- 16:15رحيمي يتحدى الكبار.. لا مستحيل في مجموعة الموت بمونديال الأندية
تابعونا على فيسبوك
توقعات بتباطؤ نمو الإقتصاد المغربي
كشفت مجموعة القرض الفلاحي الفرنسية في توقعاتها، بأن لا يتجاوز نمو الإقتصاد المغربي 3 في المائة فقط بنهاية سنة 2024، مقابل معدل نمو استقر عند 3.3 في المائة سنة 2023، رغم المؤشرات المبشرة التي عرفها الإقتصاد مؤخرا.
وأشارت ورقة مديرية الدراسات الإقتصادية في المجموعة الفرنسية، إلى التغيرات المناخية التي تساهم في تقلبات النمو بالمغرب بالإضافة إلى اعتماد نموذج تنموي متعثر أدى إلى تباطؤ النمو من 4.3 في المائة في المتوسط خلال 2004ء2014 إلى 2.4 في المائة خلال 2015ء2023، وساهم في ارتفاع معدلات البطالة. مُسجّلة انخفاض معدلات التضخم بشكل ملحوظ، بعد أن بلغت ذروتها بنسبة 10 في المائة في فبراير 2023، مدفوعة بارتفاع أسعار الطاقة منذ مارس 2022، وموجة الجفاف التي أدت إلى انخفاض الإنتاج الفلاحي بنسبة 12 في المائة في 2022.
وأوردت الدراسة ذاتها، أن تراجع التضخم سمح لبنك المغرب بإنهاء التشديد النقدي في يونيو، وخفض معدلات الفائدة من 3 في المائة إلى 2.75، موضحة أن قطاعات السياحة والفوسفاط لا تزال نشطة كما تحظى قطاعات صناعات السيارات والمكونات الإلكترونية بدعم من زخم التنويع الصناعي في المغرب، الذي يظهر في نمو صادرات هذه القطاعات خلال السنوات الأخيرة.
ولفتت مجموعة القرض الفلاحي، إلى التأثير الكبير لقطاع الفلاحة على النمو الإقتصادي معتبرة أنه عامل مقلق، حيث أصبح نقص التساقطات ظاهرة مزمنة، مؤكدة مساهمة القطاع بنسبة 12 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ما يؤدي إلى تأثير كبير على النمو وزيادة تقلباته.
وكانت مؤسسة "فيتش سولوشنز" قد أفادت في تقريرها الأخير، بأنه يتوقع أن يتسارع النمو الإقتصادي بالمغرب من 2.8 في المائة إلى 3.1 في المائة خلال النصف الثاني من عام 2024، مدفوعاً بتخفيضات أسعار الفائدة، وانخفاض التضخم، والسياسة المالية التوسعية، مما سيزيد من جاذبية الإستثمار ويرفع الطلب الإستهلاكي.
تعليقات (0)