- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
- 23:33قرار ترامب يدخل حيز التنفيذ
- 23:12"جيت 2" تربط مراكش وأكادير بـ13 مطاراً بريطانياً
- 22:47تباين مواقف أولياء التلاميذ بشأن استمرار الدراسة
- 22:43أسود الأطلس يتفوقون على بنين بهدف الكعبي ويواصلون التحضير لـ"كان 2025"
- 22:30أربعة تلاميذ ضمن ضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 21:50إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
- 21:32شرطي يطلق النار في فاس لتوقيف مجرم خطير
تابعونا على فيسبوك
تفكيك شبكة لقرصنة بطاقات بنكية تنشط بين إسبانيا والمغرب
قامت السلطات الإسبانية بتفكيك منظمة إجرامية متخصصة في سرقة البطاقات البنكية واستعمالها لإجراء عمليات تجارية احتيالية، في عدة أماكن ضمنها المغرب.
وذكر بلاغ صحفي لوزارة الداخلية الإسبانية، أن هذه الشبكة اختلست أكثر من 90 ألف أورو من أجل اقتناء أجهزة إلكترونية، بما في ذلك الهواتف المتطورة، بهدف إعادة بيعها في المغرب. مؤكداً أن الحرس المدني نفّذ هذه العملية، التي أطلق عليها اسم "دانيا"، بالتعاون مع شرطة بلدية بلباو. وقد بدأت التحريات والأبحاث في هذه القضية شهر نونبر 2023 على إثر شكوى تقدم بها صاحب متجر للهواتف المحمولة في مدينة فالنسيا، والذي أبلغ عن عمليات شراء مشبوهة بقيمة إجمالية قدرها 9،490 يورو كانت موجهة لمقاطعتي بسكاي وبرشلونة.
وأضاف البلاغ، أن التحقيقات كشفت عن شبكة جد منظمة تستخدم هويات وهمية و11 خطّا للهاتف لإخفاء المعاملات. وفي سنة 2023، تم تحديد 31 طلبية احتيالية، وتم تحديد 41 شحنة أخرى مشبوهة من المعدات الإلكترونية، كما فضحت التحقيقات مؤسستان تقعان في بلباو تعتبران من بين اللبنات الأساسية في عملية الإحتيال. مشيرا إلى أن البطاقات المصرفية المسروقة تعود لضحايا يقيمون في الدنمارك وألمانيا والنرويج. ويتم إعادة بيع الأجهزة الإلكترونية التي تم شراؤها عن طريق الإحتيال، وخاصة الهواتف المحمولة عالية القيمة، في السوق الموازية، وغالباً ما تكون موجهة إلى المغرب. وتؤكد أرقام الهواتف المغربية المرتبطة ببعض الأجهزة المسروقة هذه الفرضية.
وتابعت الداخلية الإسبانية، أن الشبكة استخدمت أكثر من 100 بطاقة مصرفية مزورة وحشدت 13 خطّاً هاتفياً لتنسيق عمليات التسليم وتغطية مساراتها، حيث تورّط بالمجمل 11 شخصا و5 مؤسسات في هذه العملية الواسعة النطاق، إذ تجاوز المبلغ الإجمالي لذات العملية 91،500 يورو، وفقا للمحققين.
تعليقات (0)