- 11:49أول قرض مستدام للمغرب بـ300 مليون أورو
- 11:35شيري: حنا ماشي دكاكين إنتخابية ماكانتسناوش الإنتخابات أو هادو هوما إنجازاتنا
- 11:25سؤال برلماني حول استبعاد طنجة من مؤشر المدن الذكية
- 11:02اندلاع حريق بغابة جماعة عياشة إقليم العرائش
- 10:48المكتب السياسي للأحرار يلتئم بأكادير وسط حشد تنظيمي كبير
- 10:47برلماني يُطالب بأمصال ضد سموم الأفاعي والزواحف
- 10:30إيران.. 430 قتيلا و 3500 جريحا منذ بدء الهجوم الاسرائيلي
- 10:19"البيجيدي" يقترح منع هذا النوع من السجائر
- 10:03"الرقم الأخضر" يطيح بموظف بوجدة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يشدد على ضرورة مكافحة جرائم الكراهية في إفريقيا
أكدت المملكة المغربية، يوم أمس الخميس في أديس أبابا، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، على أهمية تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومكافحة الظواهر السلبية مثل جرائم الكراهية في القارة الإفريقية.
وفي سياق متصل، أكد الوفد المغربي، خلال النقاش العام في مجلس السلم والأمن حول "ظاهرة الكراهية وجهود مكافحة الإبادة الجماعية في إفريقيا"، على أن المملكة، التي تتمتع بتاريخها الثقافي الغني والعميق، لديها تقليد عريق من التعايش السلمي بين مختلف الأديان، وهي دائما تعمل على تعزيز قيم الاحترام والتسامح.
كما أشار الوفد إلى أن المغرب يعتبر نموذجاً للتسامح الديني، حيث استضاف لعدة قرون مجتمعات مسلمة ومسيحية ويهودية. وذكر الوفد الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات في نونبر 2022، وأكد فيها على أن الدين يلهم الروح والحوار يعزز الحضارة.
وأكد الوفد المغربي على أهمية تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات لتعزيز التفاهم المتبادل واحترام التنوع، مشيرا إلى جهود المملكة في محاربة التمييز العنصري وخطابات الكراهية على المستويين الوطني والدولي، بما في ذلك الإصلاحات الدستورية التي قامت بها في عام 2011 لتعزيز التعايش الديني والثقافي ومحاربة الصور النمطية والكراهية.
كما أشار الوفد إلى دور المغرب في المبادرات الدولية لمكافحة خطاب الكراهية، مشيرا إلى القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمبادرة من المملكة لتحديد اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية في يونيو 2021. وأضاف الوفد أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت أيضا في يوليوز 2023 قرارا تقدمت به المغرب يدين حرق نسخ القرآن الكريم وخطاب الكراهية، ويشدد على ضرورة احترام الديانات والرموز الدينية ومكافحة أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس ديني. وختم الوفد المغربي بالتأكيد على أهمية إدراج موضوع جرائم الكراهية ومكافحة الإبادة الجماعية في جدول أعمال مجلس السلم والأمن لشهر أبريل، مشيرا إلى أن هذا يعكس الأهمية الكبيرة للموضوع في السياق الدولي الذي يشهد انتشارا متزايدا لخطاب الكراهية وتصاعد العنف وعدم الاستقرار، والذي يؤثر سلبا على السلم والأمن في إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم.
تعليقات (0)