- 08:10قيوح وبنعلي يُناقشان تعزيز الربط القاري
- 07:44شراكة بين بنك المغرب والمؤسسة المالية الدولية
- 07:30توقيف 35 "حراك" باشتوكة آيت باها
- 07:10أجواء حارة في توقعات أحوال طقس الخميس
- 22:41ياسين بونو يتألّق ويمنح الهلال تعادلًا ثمينًا أمام ريال مدريد في مونديال الأندية
- 22:33البواري: انطلاق دعم مربي الماشية
- 22:05المغرب.. قوة صناعية صاعدة
- 22:00لقجع: المغرب يلتزم بتنظيم مونديال 2030 في إطار انتقال بيئي ونموذج تنموي مستدام
- 21:37لوديي يتباحث مع وزير الدفاع الرواندي
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب وتركيا يستحوذان على 80% من إنتاج ستيلانتس للسيارات
كشفت شركة ستيلانتس للصناعة السيارات عن استراتيجية طموحة لتعزيز مكانتها خلال يوم المستثمرين لعام 2024. تهدف هذه الخطة إلى جعلها رائدًا إقليميًا في الحصة السوقية، والربحية، والقدرة التنافسية.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، التي يعيش فيها مليار نسمة وتتمتع بفرص نمو كبيرة، محط اهتمام شركات السيارات العالمية، بما في ذلك ستيلانتس، حيث تمتلك الشركة وجودًا قويًا في هذه المنطقة بفضل شبكة توزيع واسعة وعدة مصانع ومراكز هندسية. ومع ذلك، فإن حصتها في السوق تبلغ فقط 14.8 في المئة في عام 2023، كما أوضح سمير شرفان، مدير عمليات الشرق الأوسط وإفريقيا في الشركة، خلال يوم المستثمرين لعام 2024.
وتشمل الأسواق الرئيسية المستهدفة الشرق الأوسط وتركيا والمغرب العربي وجنوب إفريقيا، حيث يبلغ حجم السوق الإجمالي 4 ملايين وحدة. في الشرق الأوسط، تعتزم ستيلانتس زيادة مبيعاتها بالاعتماد على علاماتها التجارية الأمريكية الرائدة مثل جيب ورام. وفي جنوب إفريقيا، التي تمثل 37 في المئة من السوق الإقليمية، ستركز الشركة على الإنتاج المحلي لشاحنة بيك أب بوزن طن واحد مع استيراد 40 في المئة من قطع الغيار من الهند. الهدف المعلن هو الوصول إلى حصة سوقية تبلغ 22 في المئة بحلول عام 2030، أي بيع مليون سيارة.
في هذا السياق، تكشف ستيلانتس، التي تشكلت بعد اندماج فياط كرايسلر وبيجو، عن استراتيجية جريئة لترسيخ مكانتها في الأسواق الناشئة في إفريقيا والشرق الأوسط. تراهن الشركة على الهيمنة على هذه الأسواق لتحقيق نمو كبير وزيادة الربحية بفضل استراتيجية الإنتاج والتموين المحلي.
ترتكز استراتيجية ستيلانتس على ثلاث ركائز أساسية، أولها الاعتماد على موظفين محليين مؤهلين، والإنتاج والتموين المحلي. فيما يتعلق بالموارد البشرية، تعتمد ستيلانتس على فريق محلي شاب ومتنوع، حيث يشمل الفريق 11 موظفًا خارجيًا فقط، مما يعزز الفهم العميق للخصوصيات الإقليمية.
أما الإنتاج، فسيركز على المغرب وتركيا كبلدين رائدين. بفضل تكلفة اليد العاملة الرخيصة التي تنافس الصين بحلول عام 2027، ستستحوذ هاتان الدولتان على 80 في المئة من الإنتاج، أي ما يعادل 800 ألف مركبة، بقدرة إنتاجية تصل إلى مليون وحدة. وستنتج الشركة 17 طرازًا من السيارات محليًا لتغطية جميع الفئات الرئيسية، بهدف تحقيق أكثر من 90 في المئة من الأرباح المحتملة.
وفيما يتعلق بالتموين، سيتم تعزيز الهدف المحلي ليرتفع من 35 في المئة إلى 90 في المئة بحلول عام 2030. كما ستقيم الشركة قدرات إنتاجية تصل إلى مليون مركبة، مع توفير أكثر من 80% من القطع محليًا. وستسمح هذه الاستراتيجية للشركة بتخفيض تكاليف الإنتاج ودعم التنمية الاقتصادية الإقليمية.
وتشكل مواقع الإنتاج والتموين الركيزة الثالثة للاستراتيجية. ستعتمد ستيلانتس على قاعدتين إنتاجيتين رئيسيتين في المغرب وتركيا، مما يوفر تكاليف إنتاج مماثلة لتلك الموجودة في الصين.
كما ستحقق هذه الاستراتيجية لشركة ستيلانتس مزايا تنافسية كبيرة. على الصعيد المالي، تهدف الشركة إلى تحقيق أرباح قدرها 3 مليارات يورو بحلول عام 2030، مقارنة بـ2.5 مليار يورو في عام 2023. ومن المتوقع أن ترتفع صافي الإيرادات من 10 مليارات يورو في عام 2023 إلى 15 مليار يورو بحلول عام 2030، بما في ذلك الشركات المشتركة.
تعليقات (0)