- 18:31ردا على اختفاء مروان.. الجالية المغربية تقاطع “أرماس"
- 18:12برلماني ينتقد معاناة المواطنين بالمقاطعات
- 17:45في ظل الحرارة المفرطة ساكنة المدن الداخلية تلجأ للشواطئ
- 17:23حقوقيون يدخلون على خط فاجعة "تريبورتور"
- 17:02العثور على جُثّة السنوار في غزة
- 16:34وفاة مشجع خلال نهائي دوري الأمم الأوروبية
- 16:12بنشعبون يستجيب لمطالب المستخدمين بالاتصالات
- 15:4317 مليون سائح يمهدون الطريق لاستثمارات في الفنادق بالمغرب
- 15:22شبهة تفويت عقارات تجر رؤساء جماعات ترابية إلى المساءلة
تابعونا على فيسبوك
موقف وزير الخارجية الأمريكي من الصحراء المغربية
قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الأربعاء 09 غشت 2023، إنه بحث مع نظيره الجزائري "أحمد عطاف"، عددا من القضايا التي تشكل أولوية للبلدين.
وكتب "بلينكن"، على منصة "إكس": "قابلت وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لبحث الشراكة الأمريكية الجزائرية وتبادل الآراء بشأن أولوياتنا المشتركة، بما في ذلك الإستقرار في منطقة الساحل والسلام العادل والدائم في أوكرانيا".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "كما أكدنا دعمنا الكامل للعملية السياسية للأمم المتحدة بالنسبة لقضية الصحراء المغربية".
وفي هذا الصدد، أكد "هشام معتضد"، الخبير في العلاقات الدولية والإستراتيجية، أن زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى الولايات المتحدة الأمريكية تندرج في إطار الزيارات الروتينية التي تعتمدها الإدارة الأمريكية في جدول علاقاتها الخارجية مع الدول في المنطقة من أجل التباحث حول التطورات في المنطقة، وتجديد الدفاع عن مصالحها الحيوية. موضحا أن الإدارة الأمريكية انطلاقا من التزامها كدولة وبناء على الإتفاق السياسي بين الرباط وواشنطن بدعم ومساندة الطرح المغربي في هذا النزاع المفتعل واعترافها الرسمي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، فإنها تعمل على تجديد إبلاغ الجزائر بموقفها والضغط عليها من أجل الإنخراط المسؤول والجدي في هذا الملف من أجل إنهاء مسلسل تسويته سياسيا، باعتبارها طرفا فيه.
وبحسب الخبير في العلاقات الدولية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لها موقف دولة تجاه هذا النزاع المفتعل واعترافها السيادي بمغربية الصحراء يترجم الزاوية السياسية التي اعتمدتها في تداول هذه القضية مع الوزير الجزائري، مبرزا أن الموقف الأمريكي هو رسالة سياسية إضافية إلى المشككين في موقف واشنطن بخصوص سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، كما أن ضغطها على الجزائر من أجل الإنخراط في دعم المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، هو بمثابة تصحيح آخر للحركات غير المسؤولة للسلطات الجزائرية تجاه قضية الصحراء المغربية.
جدير بالذكر أن الولايت المتحدة الأمريكية قد اعترفت في دجنبر 2020، بقيادة الرئيس السابق "دونالد ترامب"، بسيادة المملكة المغربية على الأقاليم الصحراوية.
تعليقات (0)